واشنطن: دعا الرئيس الأميركي جو بايدن المسؤولين السياسيين في هايتي إلى "توحيد الصفوف" فيما البلاد غارقة في حالة عدم استقرار منذ اغتيال الرئيس.

وقال بايدن من البيت الأبيض على هامش اجتماع مكرس للعنف والأسلحة النارية في الولايات لمتحدة "شعب هايتي يستحق السلام والأمن. وعلى القادة السياسيين توحيد لصفوف" لهذا الغرض.

وفي وقت سابق أسفت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي "لعدم اليقين الحاصل على مستوى القيادة السياسية المقبلة" في البلاد.

وردا على سؤال حول احتمال إرسال قوات أميركية إلى هايتي، قالت إن قراراً محتملاً بهذا الخصوص "قيد التحليل" مؤكدة أن خيار كهذا ليس مستبعداً.

وتدعو واشنطن منذ بدء الأزمة إلى إجرء انتخابات قبل نهاية السنة الراهنة.

اغتيال الرئيس

أدى اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في 7 تموز/يوليو إلى زعزعة استقرار هذا البلد الذي يعد 11 مليون نسمة، ويشهد أصلاً انعداماً للأمن وفقراً مدقعاً.

ويقول ثلاثة مسؤولين راهنا إنهم يديرون البلاد وهم كلود جوزيف رئيس الوزراء بالوكالة وأرييل هنري رئيس الوزراء المعين لكنه لم يتول مهماه بعد وجوزيف لامبير رئيس مجلس الشيوخ.

جوزيف لامبير

ووقع غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الهايتي مساء الجمعة قراراً يجعل جوزيف لامبير رئيسا موقتا للبلاد.

واستعرض وفد أميركي يضم ممثلين من وزارتي العدل والأمن الداخلي والخارجية ومجلس الأمن القومي "سلامة البنى التحتية الحيوية" واجتمعوا مع المسؤولين عن التحقيق في اغتيال الرئيس الهايتي، على ما جاء في بيان صادر عن البيت الأبيض.

وأوضح البيان أن "وزارة العدل الأميركية ستواصل دعم الحكومة الهايتية في دراسة الظروف المحيطة بهذا العمل الحاقد".

وأضاف "ستجري (الوزارة) تحقيقا لمعرفة إن حصلت انتهاكات للقانون الجنائي الأميركي على ارتباط بهذه القضية".

وأوقفت شرطة هايتي، أميركيين من أصل هايتي للاشتباه في مشاركتهما في عملية اغتيال الرئيس.