إيلاف من بيروت: أعلنت شركة لوكهيد مارتن في بيان صحفي إنها أدخلت تحينات وتحديثات جديدة على نظام الدفاع الجوي باتريوت (PAC-3)، ما أدى إلى اعتراضها بنجاح صواريخ باليستية تكتيكية أثناء اختبار طيران.

قالت بريندا ديفيدسون، نائبة رئيس برامج PAC-3 من باتريوت: "تُظهر اختبارات الطيران كيف نواصل تطوير منظومة PAC-3 لضمان بقائنا مستعدين لميدان معركة القرن الحادي والعشرين مع تعزيز سجلنا من الموثوقية في هذا المجال".

أضافت: "يحتاج المقاتل إلى معرفة أن صواريخ PAC-3 التي تحميه ستعمل في كل مرة يحتاج إليها".

خلال الاختبارات، نجحت بطارية صواريخ PAC-3 MSE في اعتراض صاروخ باليستي تكتيكي، والتحقق من صحة برامج الصواريخ والقاذفات وترقيات مكونات الأجهزة.

سيتم دمج التحسينات التي تمكن الأداء المستقبلي لجهاز اعتراض PAC-3 MSE من مواكبة التهديدات المتزايدة اليوم وغدًا خلال العام المقبل.

بشكل منفصل، اعترض صاروخان من طراز PAC-3 CRI بنجاح هدف صاروخ باليستي تكتيكي لدعم برنامج المراقبة الميدانية للجيش الأميركي (FSP) الذي يؤكد موثوقية واستعداد صواريخ PAC-3 الميدانية، وهذا ما يعيد تأكيد قدرة هذا الصاروخ على كشف وتعقب واعتراض الصواريخ بكل موثوقية. من المقرر إجراء أول اختبار طيران PAC-3 MSE FSP في وقت لاحق من هذا العام.

أظهر كلا الاختبارين اللذين قادهما الجيش الأميركي القدرة الفريدة لمنظومة صواريخ PAC-3 ، وهي الصواريخ الاعتراضية الوحيدة التي أثبتت كفاءتها في القتال ضد تهديدات مقبلة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التكتيكية وصواريخ كروز والطائرات، من خلال الاتصال المباشر من جسم إلى آخر، ما يوفر طاقة حركية أكبر على الهدف، فيمكن تحقيق الهدف باستخدام آليات قتل الانفجار والتشظي.

اختارت أربع عشرة دولة منظومة PAC-3 CRI و PAC-3 MSE لتوفير قدرات دفاع صاروخي موثوقة.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "أورازيان تايمز".