تواجه مغنية الراب نيكي ميناج وزوجها، كينيث بيتي، دعوى قضائية رفعتها امرأة كان بيتي قد أُدين بمحاولة اغتصابها في 1994.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن المرأة، التي تبلغ من العمر الآن 43 عاماً، رفعت دعوى قضائية تزعم فيها أن الزوجين ضايقاها في محاولة منهما لحملها على سحب دعواها.

وكان بيتي قد أمضى أربعة أعوام ونصف العام في السجن بعد اعترافه بذنبه في محاولة اغتصاب المرأة التي كانت في حينه فتاة مراهقة.

وقد اعتقل في العام الماضي لعدم تسجيله بياناته في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.

مغنية الراب نيكي ميناج تعلن الاعتزال بصورة مفاجئة

القبض على مغني الراب الأمريكي نيللي بعد اتهامه بالاغتصاب

لماذا رفضت منظمة خيرية تبرعا بقيمة 200 ألف دولار من مغن أمريكي؟

وتزعم المرأة في الدعوى القضائية، التي رفعتها في محكمة الولايات المتحدة الإقليمية التابعة للمقاطعة الشرقية من نيويورك، أن ميناج عرضت عليها مبلغ 500,000 دولار عبر وسيط في مقابل التراجع عن اتهاماتها ضد بيتي.

وتزعم الدعوى القضائية أنه، بعد وقت قصير من اعتقال بيتي في 2020، أعطى الوسيط مغنية الراب رقم هاتف المرأة. وتفيد الدعوى بأن ميناج اتصلت بالمرأة وعرضت عليها نقلها وعائلتها بالطائرة إلى لوس أنجلوس إذا كان بإمكانها "مساعدتها".

وتقول الدعوى القضائية إن العرض قوبل بالرفض.

وتزعم المرأة أيضاً بأنها رفضت عرضاً من ميناج بأن يقوم وكيلها الإعلامي بصياغة بيان تتراجع فيه عن إدعائها.

وبحسب الدعوى القضائية، فإن المرأة قالت لميناج: "أريد منك أن تعلمي، ونحن نتحدث امرأة لامرأة ، أن هذا حدث".

وتزعم المرأة أيضاً أنه وفي غضون أيام من رفضها العروض، "عانت" هي وعائلتها من "سيل من المكالمات الهاتفية المزعجة والزيارات غير المرغوب فيها".

وقالت المرأة إنها لم تكن قادرة على العمل منذ مايو/ أيار 2020 "بسبب الاكتئاب الحاد، جنون الشك والاضطهاد، الانتقال المستمر، المضايقة والتهديدات" من جانب الزوجين الشهيرين ومساعديهما.

وتقول الدعوى، التي تسعى للحصول على تعويضات غير محددة عن الأضرار، إن المرأة تعيش مختبئة خوفاً من الانتقام.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن الفريق القانوني للمغنية لم يرد بعد على الاتهامات.

كانت علاقة ميناج وبيتي قد بدأت في 2018 وأعلنا بعد ذلك بعام عن زواجهما. ولديهما ابن يبلغ من العمر 11 شهراً.