إيلاف من لندن: تستعد بريطانيا لتوسيع نطاق تقديم جرعات اللقاح المعززة لجميع البالغين، حث سيتم تقديمه لأكثر من 25 مليون مواطن في الأشهر المقبلة في إطار الخطة الجديدة.

وأوصي مستشارو اللقاحات الحكوميين بتوسيع بعيد المدى لبرنامج تطعيمات كورونا للتعامل مع التأثير المحتمل لمتغير أوميكرون.

وسيتم من بين التغييرات الشاملة، إعطاء الجرعات المعززة لكل من تزيد أعمارهم عن 18 عامًا وتقصير الفجوة بين ضربة ثانية وعلاج معزّز من ستة أشهر إلى ثلاثة أشهر.

حقنة ثانية للأطفال

كما سيتم إعطاء حقنة ثانية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 سنة - مرة أخرى بعد ما لا يقل عن ثلاثة أشهر
وسيحصل الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة على مُعزز آخر - وهذا يعني بالنسبة للبعض جرعة رابعة هذا الشتاء.

كما ستكون الجرعات المعززة إما من لقاح فايزر أو نصف جرعة من لقاح موديرنا.

وقالت تقارير إن التدابير البريطانية تأتي في أعقاب القلق الدولي المتزايد بشأن متغير أوميكرون الجديد.

قال نائب كبير المسؤولين الطبيين البروفيسور جوناثان فان تام إن "العلماء حول العالم" متفقون على أن متغير أوميكرون "يثير قلقًا متزايدًا"، لكنه شدد على أنه لا يزال هناك "درجة عالية من عدم اليقين حاليًا" بشأنه.

وقال البروفيسور فان تام متحدثا في إيجاز بيانات متلفز: "هنا أريد أن أوضح أن هذا ليس كل شيء كئيبا ومثيرا للكآبة في هذه المرحلة ولا أريد أن يصاب الناس بالذعر في هذه المرحلة.

وقاية أكبر

وقال: "إذا تم تقليل فعالية اللقاح كما يبدو محتملًا إلى حد ما، فمن المحتمل أن تكون التأثيرات الأكبر في الوقاية من العدوى ونأمل أن تكون هناك تأثيرات أقل في الوقاية من المرض الشديد".

وأكد نائب كبير المسؤولين الطبيين: "لكن هذا شيء يمكن للعلماء العمل عليه في الأسابيع القليلة المقبلة."

وإلى ذلك، أيد الرئيس التنفيذي لوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) توصيات اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين (JCVI).

وقال الدكتور جون راين: "يمكن للجمهور أن يثق في أن تقييمنا التنظيمي القوي يدعم التمديد الموصى به من اللجنة المشتركة للتطعيم JCVI لحملة التطعيم. وهذا يعزز قدرتنا على ضمان حماية الناس من كورونا وإنقاذ الأرواح."

ودعت المملكة المتحدة إلى اجتماع "عاجل" لوزراء صحة مجموعة السبع اليوم الإثنين، لمناقشة البديل وأعاد عدد من الدول فرض قيود السفر.