روما: تحالف الحزب الديموقراطي الإيطالي (يسار وسط) الثلاثاء مع كتلة صغيرة وسطية تمهيدا للانتخابات التشريعية المقررة في أيلول/سبتمبر والتي ترص الأحزاب اليمينية صفوفها لخوضها وتعتبر الأوفر حظا للفوز بها.

وسيتعين على "الحزب الديموقراطي" بزعامة انريكو ليتا و"العمل" لكارلو كاليندا البحث عن داعمين آخرين ربما من الوسط لتهديد الكتلة المحافظة المكونة من أحزاب "ايطاليا الى الامام" بزعامة سيلفيو برلوسكوني و"الرابطة" لماتيو سالفيني و"اخوة ايطاليا" لجورجيا ميلوني.

لا شيء محسوم

قال كارلو كاليندا خلال مؤتمر صحافي بعد توقيع الاتفاق الانتخابي مع الحزب الديموقراطي أكبر حزب من اليسار الوسط "لا شيء محسوما بعد. نشارك للفوز في هذه الانتخابات".

وقال "نتمتع بصلابة وتماسك. وسوف نفوز".

ويرزح اليسار تحت الضغوط لتقديم ورقة رابحة منذ انهيار ائتلاف الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء ماريو دراغي الشهر الماضي والذي أطلق حملة للانتخابات التشريعية سرعان ما سيطر عليها اليمين.

ويتصدر حزب أخوة ايطاليا القومي المشكك في الاتحاد الأوروبي، استطلاعات الرأي حاليًا بنحو 24 % من الأصوات. في حين نال حلفاؤه المناهضون للهجرة من حزبي "ايطاليا الى الامام" و"الرابطة" 7% و12% من نوايا التصويت على التوالي.

يأتي اقتراع 25 أيلول/سبتمبر في حين تواجه إيطاليا المثقلة بالديون، تضخما متسارعا وقلقا بشأن إمدادات الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا.