إيلاف من لندن: دفع بيرني إيكلستون، إمبراطور (فورمولا 1) السابق، ببراءته في تهمة الاحتيال التي تم رفعها بعد تحقيق أجرته سلطة الضرائب والجمارك البريطانية.
وتم اتهام إيكلستون (91عاما) بالاحتيال عن طريق التمثيل الكاذب بعد أن فشل في الإعلان عن وجود صندوق ائتماني في سنغافورة بقيمة 650 مليون دولار (549 مليون جنيه إسترليني).

وحضر إيكلستون جلسة استماع أولى في محكمة ويستمنستر الابتدائية في لندن يوم الاثنين، ليذكر اسمه وتاريخ ميلاده وعنوانه في منطقة (نايتسبريدج) حيث كان يدير سابقًا إمبراطورية الفورمولا 1.

واستمعت المحكمة إلى التهمة الموجهة لرئيس فورمولا1 السابق، وهي تعود للفترة ما بين 13 يوليو 2013 و 5 أكتوبر 2016 ، وسمح رئيس قضاة محكمة ويستمنستر اللندنية، بول غولدسبرينغ، لإيكلستون بالوقوف خارج قفص الاتهام بعد أن قالت محاميه، كلير مونتغمري، إن موكلها كان يواجه مشاكل في سماع الإجراءات.



بيرني إيكلستون لدى وصوله إلى المحكمة اللندنية يوم الإثنين 22 آب\ أغسطس 2022

إفراج بكفالة

وقد أفرج عنه بكفالة غير مشروطة من قبل القاضي قبل الجلسة التالية في محكمة ساوثوارك كراون في 19 سبتمبر.
وكان إيكلستون وغادر في سيارة رينج روفر مع زوجته البرازيلية المولد فابيانا إيكلستون، وهي نائبة رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وهيئة إدارة رياضة السيارات، وعضو المجلس العالمي لرياضة السيارات.
وأدار إيكلستون فورمولا 1 من أواخر السبعينيات حتى يناير 2017، وهو المنصب الذي جعله أحد أبرز الشخصيات في رياضة السيارات العالمية.

وكان سايمون يورك، مدير خدمة التحقيق في الاحتيال في سلطة الإيرادات والجمارك البريطانية، قال في وقت سابق، إن التهمة جاءت بعد "تحقيق جنائي معقد وعالمي حيث أنه "يتعلق بالالتزامات الضريبية المتوقعة" من "الأصول الخارجية، التي تم إخفاؤها عن إدارة الضرائب والجمارك".

وبحسب التهمة، زعم أن إيكلستون أنشأ صندوقا ائتمانيا واحدا لصالح بناته، حيث له ثلاث بنات هن ديبورا (67 عاما)، تمارا (38 عاما) وبترا (33 عامًا) وابن صغير واحد هو آيس، ويُزعم أيضًا أنه قال إنه لم يكن مستفيدًا من أي ثقة أخرى داخل المملكة المتحدة أو خارجها.