إيلاف من لندن: أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، صباح السبت، إنتهاء عمليات البحث تحت ركام عمارة اللويبدة في العاصمة عمّان، بعد إخلاء الجثة الأخيرة.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، في بيان له صباح السبت، إنه بعد عمليات بحث وإنقاذ صعبة ومتواصلة وبمراحل متعددة استمرت لمدة 84 ساعة تتمكن فرق البحث والإنقاذ من إخلاء آخر وفاة من تحت الأنقاض.
وأضاف أن حصيلة ما تم التعامل معه منذ لحظة الإبلاغ عن الحادث هو 14 وفاة و10 إصابات.

العميد جابر
وكان مدير الدفاع المدني العميد حاتم جابر أعلن انهاء عمليات البحث والانقاذ في موقع انهيار عمارة اللويبدة بالعاصمة عمان، بعد 85 ساعة عمل، وانقاذ 10 اشخاص وانتشال 14 جثة من تحت الانقاض.
ووقال جابر خلال إيجاز صحفي من موقع الانهيار إنه لا يوجد حالياً أي بلاغات بفقدان اشخاص، كما لا يوجد أي معلومات عن وجود المزيد من المحاصرين تحت الانقاض.
وأكد أن فريق الانقاذ سيبقى متواجدا في الموقع إلى حين رفع الانقاض، وذلك للتعامل مع أي حالة إذا تبين خلال العمل وجود محاصرين.
وأشار إلى أن 65-70% من المحاصرين أخرجوا خلال الساعات الـ25 الأولى بعد انهيار البناية، موضحا أن "الحدث انتهى بعد 85 من بداية الحادث".
وبين أن جميع المصابين نتيجة انهيار عمارة اللويبدة في وضع جيد صحياً.

المقدم أنس العبادي
من جهته، أكد قائد فريق البحث والانقاذ الأردني الدولي المقدم أنس العبادي، والذي قاد عمليات الانقاذ في موقع عمارة اللويبدة المنهارة، أن الخطة تمت بنجاح.
وقال العبادي إن العملية قسمت إلى 3 مراحل، مشيرا إلى أن الأولى كانت بالتفتيش السطحي للعثور على أكبر عدد ممكن من الناجين، أما الثانية فتمثلت في إدخال الكلاب والمعدات الخفيفة وكاميرات البحث عن المحاصرين تحت الأنقاض.
وأوضح أن المرحلة الثالثة، كانت بإدخال جزء من الآليات الثقيلة والمتوسطة لتكسير القواطع الإسمنتية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الضحايا تحت الأنقاض.
وتابع "سنبقى في موقع الحادث حتى انتهاء الأمور القانونية والإدارية ...أنزلنا الكلاب ولم تجد أي ضحية إضافة إلى أن المسح الأمني لا يشير إلى وجود أي شخص تحت الأنقاض".
وأوضح العبادي أن 200 شخص شاركوا في العملية من فريق البحث والإنقاذ.