باريس: هددت نقابات في فرع إيزيجيت الفرنسي بإضراب خلال فترة الأعياد للحصول على زيادة في الأجور وأعلنت إدارة الشركة الاثنين استعدادها لمواصلة المفاوضات لتجنب إلغاء رحلات.

وقال مندوب النقابة الوطنية للطواقم الجوية على الرحلات التجارية وليام بوردون لفرانس برس إنه لم يتم حتى الآن تقديم إشعار رسمي بالإضراب، لكن نقابات الطواقم الجوية وإدارة الشركة افترقنا الخميس بسبب فشل المفاوضات السنوية الإلزامية.

وذكر انه في حين أن النقابة المشتركة التي تشكلت مع اتحاد طواقم الطيران المدني، تدعو إلى رفع الرواتب تماشيا مع التضخم، ما تقترحه الشركة هو "أقل ب6%" لإجمالي الاجور التي تشمل الحصص الثابتة والمتغيرة.

واكد بوردون انه "في الوقت نفسه اختارت الشركة تغيير شركة التأمين للضمان الصحي". وقال "لن يتم تعويض الزيادات في المساهمات التي سنشهدها في كانون الثاني/يناير بسبب هذه الخيارات السيئة. (...) في صندوق الادخار لدينا زيادة ب94%".

بعد فشل المفاوضات السنوية الالزامية، بدأت الإثنين "عملية لتسوية النزاع" بين الإدارة والنقابات لكن بوردون قال إنه متشائم لنتيجة هذه المفاوضات.

الخميس حذرت النقابة الوطنية للطواقم الجوية على الرحلات التجارية من "خطر كبير من توقف الطواقم الجوية عن العمل خلال موسم اعياد نهاية السنة" و"حثت الإدارة على إعادة النظر في موقفها".

وصرح مدير عام الشركة برتران غودينو لوكالة فرانس برس الاثنين أن ايزيجيت فرنسا "نحافظ دائما على منطق الحوار" حتى لو "شعرنا بخيبة كبيرة من تهديد الطواقم الجوية على الرحلات التجارية علنا بأخذ المسافرين رهائن في فترة الاعياد بينما لا تزال المفاوضات جارية".

وذكر انه خلال المفاوضات السنوية الالزامية، اقترح على نقابات الطواقم الجوية في فرنسا (...) عرض تنافسي وأعلى من متوسط التضخم خلال الأشهر ال12 الماضية، وللأسف تم رفض هذا العرض".

واعتبر أن المطالب النقابية "ربما كانت بعيدة كليا عن الواقع الاقتصادي للشركة" في حين اننا "مررنا للتو بأكبر أزمة في تاريخنا، وخسرنا الأموال خلال السنوات الثلاث الماضية. ما زلنا في وضع هش".