شعر سكان بعض المناطق اللبنانية بهزة أرضية.
وأفاد المركز الوطني للجيوفيزياء في "بحنس" التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية انه عند الساعة 20،58 بالتوقيت المحلي وقعت هزة بقوة 4،2 درجات على مقياس ريختر على بعد 5 كيلومترات من الهرمل جنوبا، وشعر بها سكان البقاع والشمال والمتن وكسروان وبيروت.

وأفادت وكالة سانا السورية عن "هزة ارتدادية شعر بها سكان حلب و حمص".

وتتردد أخبار عن وقوع تسع هزات أساسية في لبنان بدرجات خفيفة منذ زلزال تركيا، فيما تستمر المخاوف من هزة كبيرة مدمرة في البلاد.

وفي هذا السياق، صرّح الخبير الجيولوجي عطا الياس لعدة مؤسسات إعلامية أنه في حال تحرك أحد الفوالق سيتدمر الكثير في لبنان مؤكدا أنه يتوقع حدوث زلزال.

وقال ان المناطق النشطة زلزاليًا تحتوي على فوالق تتحرك بفعل ضغوطات متراكمة على القشرة الأرضية.
وشرح أن تلك الفوالق تتحرك كلما اشتد الضغط عليها، فيما تتفاوت المدة الزمنية لاشتداد الضغط إلى درجة الانكسار والحركة بين منطقة وأخرى.

وأوضح أن المنطقة التي تعرضت لزلزال في جنوب تركيا وشمال سوريا تقع على ما يعرف بـ"فالق شرق الأناضول". وهو فالق يمتد على طول الحدود التركية السورية وصولًا إلى الحدود العراقية، كما يمتد غربًا في البحر المتوسط باتجاه جزيرة قبرص.

وقال: إنه فالق كبير جداً. وما تحرك منه قسم يقدّر بنحو 200 إلى 250 كلم خلال الزلزال الذي وقع. ما يعني أن الطاقة التي خرجت اليوم ستستمر بالخروج عن طريق هزات أرضية أقل قوة خلال الأسابيع المقبلة، وربما سيتحرك في زلازل كبيرة شبيهةمستقبلًا.