أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم (الثلاثاء)، أن الدفاعات الجوية دمرت أربع طائرات مسيرة أوكرانية فوق ثلاث مناطق روسية بما في ذلك منطقة موسكو خلال الليل.
وذكرت الوزارة أنه تم تدمير المسيرات في مناطق موسكو وتامبوف وبريانسك.

وكان أوليغ تشيخوف، رئيس المركز الصحافي لقوات مجموعة «فوستوك» (الشرق) الروسية، قد أعلن أمس (الاثنين) أن القوات الروسية منعت، خلال الساعات الـ24 الماضية، خمس محاولات للجيش الأوكراني للالتفاف على محور جنوب دونيتسك، ودمّرت سبعة أطقم هاون مُعادية.

في خيرسون
على الجانب الآخر، قُتل 3 مدنيين، وأصيب 12 على الأقل بجروح، بينهم رضيعة، الاثنين، في هجوم روسي على مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، وفق ما قاله مسؤولون.

وأكد حاكم خيرسون أولكسندر بروكودين، في بيان، مقتل شخصين، امرأة (62 عاماً) ورجل (45 عاماً) في هجوم «كبير» بالصواريخ وقذائف المدفعية على وسط المدينة، بعد ظهر الاثنين.

وفي وقت سابق، تعرضت سيارة في ضواحي المدينة لقصف مدفعي روسي، ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة طفلة في شهرها الثاني، إثر اشتعال النيران فيها، وفق رئيس الإدارة العسكرية لخيرسون رومان مروشكو.

وقال على منصة «تلغرام» ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية: «ظهراً أطلق الروس قذائف على سيارة كان داخلها فتاة وعائلتها في أثناء عودتهم من زيارة طبية».

زيلينسكا
ونشرت السيدة الأوكرانية الأولى أولينا زيلينسكا تسجيل فيديو، على منصات التواصل الاجتماعي، لطفل رأسه وملابسه ملطخة بالدم عندما كان المسعفون ينقلونه إلى مرفق طبي، وقالت: «هذا يحدث يومياً في مدننا بسبب الهجمات الوحشية».

في المجموع، قُتل 3 أشخاص، وجُرح 12 آخرون على الأقل في ضربات على منطقة خيرسون، الاثنين، وفق مروشكو.

وتتعرض المدينة الواقعة على الضفة الغربية لنهر دنيبر، لقصف يومي من القوات الروسية الموجودة على الضفة الأخرى من الممر المائي الشاسع.

وتسعى أوكرانيا لإبعاد القوات الروسية عن ضفة النهر في إطار هجوم مضاد شنته في الصيف. وذكر مدوّنون عسكريون روس، الاثنين، أن القوات الأوكرانية أمّنت وجوداً لها في الضفة الشرقية للنهر في قرية كرينكي، على بعد نحو 35 كيلومتراً عن خيرسون.

هذا الشهر أعلن قائد أركان الجيش الأوكراني فاليري زالونجي أن النزاع وصل إلى «طريق مسدودة»، وهو ما نفاه كل من الرئيس فولوديمير زيلينسكي والكرملين.