يبد أن مارك زوكربيرغ يتحضر للسيناريو الأسوأ: اندلاع حرب عالمية ثالثة، لذا يبن مجمعًا في هاواي، فيه ملجأ تحت الأرض، مجهز بكل سبا الحماية واستمرار الحياة بعد فناء البشرية

إيلاف من دبي: تفيد تقارير بأن مارك زوكربيرغ، مؤسس فايسبوك، يبني مجمعًا سريًا في هاواي، تصل قيمته إلى 100 مليون دولار، وفيه مخبأ تحت الأرض مزود بمصادر الغذاء والطاقة، ليكون ملاذه وعائلته إن اندلعت الحرب العالمية الثالثة.

سري جدًا
تقول صحيفة "ذا تايمز" البريطانية إن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" اشترى مساحات واسعة من الأراضي في جزيرة كاواي، حيث بدأ مشروع بناء محاط بالسرية، "فأجبر العاملين فيه من النجارين وحراس الأمن وفنيي الكهرباء على توقيع تعهد عدم إفشاء صارم، ينص على فصل من ينتهكون شروطه".

إلا أن ذلك لم يمنع التفاصيل من التسرب إلى الإعلام، وبينها أن زوكربيرج (39 عامًا) يبني مجمعًا سكنيًا مترامي الأطراف، ليلوذ به بعد نهاية العالم، وهو مؤلف من أكثر من عشرة مباني تضم ما لا يقل عن 30 غرفة نوم و30 حماما، ومطبخ صناعي ومكاتب وقاعات مؤتمرات، إضافة إلى قصرين تماثل مساحتهما الإجمالية لمساحة ملعب كرة قدم أميركي، سيتم لاحقًا ربطهما بنفق تحت الأرض، يسمح بالوصول إلى مخبأ مساحته 5000 قدم مربع، ويتضمن مساحة للمعيشة وغرفة تقنية وفتحة هرب يمكن الوصول إليها عبر سلم. وسيكون باب الملجأ مصنوعاً بالمعدن ومملوءاً بالخرسانة، وهذه طريقة شائعة في تشييد الملاجئ الصلبة.

سيكون مخبأه هذا مكتفياً ذاتياً، مزودًا بخزان مياه خاص يقال إن قطره خمسة أقدام وارتفاعه 18 قدماً، ينتج مجموعة متنوعة من المواد الغذائية من خلال تربية الماشية والزراعة.

بحسب "ذا تايمز"، تذكّر هذه المنطقة المشجرة بمخبأ أحد شريري أفلام جيمس بوند. تضيف الصحيفة: "ثمة خطط لبناء 11 كوخًا متصلًا بواسطة جسور مصنوعة من الحبال المجدولة، تسمح لزوكربيرغ وضيوفه باستخدام أغصان الشجر للتنقل في المنطقة".

السيناريو الأسوأ
وسط الأزمات العالمية المختلفة، يبدو أن زوكربيرغ، الذي تبلغ ثروته 118 مليار دولار، يخطط للسيناريو الأسوأ. وقد أنفق مع زوجته بريسيلا تشان نحو 170 مليون دولار لشراء هذه الأرض في هاواي، وهي صفقة بدأت في عام 2014، إضافة إلى تكاليف البناء البالغة 100 مليون دولار، "وهذا من شأنه أن يجعل هذا المشروع واحدًا من أغلى مشاريع البناء الشخصية على الإطلاق"، كما تقول الصحيفة الريطانية، فيما تؤكد عائلة زوكربيرغ أن هذا المجمع "سيكون منزلًا عائليًا".

ونقل موقع "وايرد" عن خبير في الإنشاءات قوله إن الطريقة المعتمدة في بناء هذا المجمع "لا نراها إلا عند تأمين المنشآت العسكرية". وتشمل الإجراءات الأمنية في المجمع جدارًا ارتفاعه 6 أقدام يحجب رؤية المشروع، فيما يصطف يقف الحراس عند البوابات ويقومون بدوريات على الشواطئ المحيطة في مركبات برمائية.

أخبر العمال موقع "وايرد" أن من انتهكوا اتفاقية السرية بالحديث عن المشروع على وسائل التواصل الاجتماعي فصلوا من عملهم فورًا.

المصدر: صحيفة "ذا تايمز" البريطانية