إيلاف من بيروت: يقدر الجيش الإسرائيلي أن الحرب في غزة لن تنجح في فرض وقف نهائي لإطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل، بحسب ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الأحد.

وفي خضم الحديث الإسرائيلي المتواصل عن الانتصارات العسكرية في الميدان، يشبه تساقط الصواريخ على تل أبيب في ليلة رأس السنة الميلادية الدعابة التي تقول: "نجحت العملية الجراحية، لكن المريض فارق الحياة".

وفقًا للقناة "12" الإسرائيلية، يقول مسؤولون عسكريون مطلعون على خفايا الأمور إن تشديد القتال في غزة يساهم بالتأكيد في تقليص قدرات حماس على إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، "لكن حتى لو انتهت الحرب بانتصار إسرائيلي، فإن التقديرات تشير إلى أن إطلاق هذه الصواريخ لا يزال ممكنًا".

يضيف ضابط إسرائيلي كبير: "حتى في خلال عامين، يمكن أن يسمع سكان غلاف غزة إنذارات باللون الأحمر".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اشار في خطابه الأخير السبت إلى السعي لتحقيق أهداف الحرب ضد حماس: "من أجل تحقيق النصر المطلق، واستكمال جميع أهدافنا، ثمة حاجة إلى مزيد من الوقت. نعمل بعزم وقوة لحماية حياة مقاتلينا، نطلق نيران قوية من الجو والبر لنضرب أعدائنا، وفي الوقت نفسه لنحفظ أمن قواتنا وسلامة رهائننا".

أضاف: "إضافة إلى العمليات المستمرة في شمال قطاع غزة، وبالتزامن مع المعارك في خان يونس جنوب قطاع غزة، تهاجم قواتنا الإرهابيين في وسط قطاع غزة. إنهم يقاتلون بقوة وبأساليب جديدة، فوق الأرض وتحتها. هذه معركة معقدة للغاية، لكن الكلمة الأخيرة فيها لنا".

المصدر: "القناة 12 الإسرائيلية"