إيلاف من لندن: رأت المملكة المتحدة أن السلام المستدام يجب أن يشمل عدم سيطرة حماس على غزة، والدعم الدولي للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من استئناف مسؤوليات الحكم والأمن في مختلف أنحاء الضفة الغربية وغزة.

وقالت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة الليدي باربرا وودوارد إن المملكة المتحدة تظل تدعم بشكل ثابت مسارًا موثوقًا لا رجعة فيه نحو حل الدولتين حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وتوفران الأمن لكلا البلدين والمنطقة ككل.

تفسير

وفي تفسير لقرار مجلس الأمن الرقم 2735 بشأن وقف إطلاق النار المقترح واتفاق الرهائن بين إسرائيل وحماس، قالت السفيرة وودوارد إن المملكة المتحدة صوتت لصالح هذا القرار باعتباره خطوة مهمة نحو إنهاء الصراع الذي اندلع منذ الهجمات المروعة التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتحرك نحو السلام الدائم.

وقالت إن الوضع في غزة كارثي، وقد استمرت المعاناة لفترة طويلة جداً. إن الصفقة المطروحة على الطاولة هي الشيء الذي دعت إليه المملكة المتحدة منذ فترة طويلة. إنها أفضل طريقة لإخراج الرهائن المتبقين، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار يؤدي إلى نهاية دائمة للأعمال العدائية، وتمكين زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

تحرك نحو السلام

ودعت السفيرة البريطانية الطرفين إلى اغتنام هذه الفرصة والتحرك نحو السلام الدائم الذي يضمن الأمن والاستقرار للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وقالت: لقد فقد الكثير من الأرواح بالفعل. هناك حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في غزة، والرهائن محتجزون منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وأشادت السفيرة وودوارد في بيانها بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها قطر ومصر والولايات المتحدة في التفاوض على الصفقة المطروحة على الطاولة. وقالت نلاحظ أن إسرائيل قبلت الصفقة، وندعو حماس إلى قبول الشروط ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني والرهائن الذين ما زالوا محتجزين.

وخلصت السفيرة إلى القول: ويجب علينا بعد ذلك أن نشهد زيادة سريعة في تدفق المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة بأكمله، مع فتح جميع المعابر الحدودية وتسهيل الحد الأدنى من متطلبات التشغيل للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية.