إيلاف من لندن: كشف البريطاني مات بار الذي يملك أكبر قضيب "عضو ذكري" في العالم عن العديد من الجوانب السلبية التي يواجهها في حياته، بما في ذلك المعاناة من أجل ارتداء الملابس المناسبة، والشعور بالإغماء أثناء الانتصاب، وتلقي عروض غريبة.

وقد اكتسب مات بار البالغ 40 عاماً، اهتماما إعلامياً عالمياً لأول مرة خلال ظهوره في نيسان (أبريل) في البرنامج الحواري البريطاني الشهير "هذا الصباح"، وهو الأمر الذي يعني أن الإعلام البريطاني تجاوز الشعور بالحرج في مناقشة هذا الأمر.

بار قال :" أشعر بالدوار أي بما يشبه الإغماء في بعض الأحيان، وتحديداً في لحظات الانتصاب، حيث تحدث مشاكل في الدورة الدموية، كما أنني لا أحصل على الانتصاب الكامل".

ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" فقد تم قياس طول قضيب الرجل البريطاني، والتأكد من أنه يبلغ 12 بوصة وهو منتصب (أي حوالي 30 سم)، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف المتوسط ​​العالمي البالغ 5.1 بوصة (أي 12.9 سم).

مجتمعات مهووسة بالإباحية
وفي حين أن هذا قد يبدو وكأنه حلم يتحقق في مجتمعات مهووسة بالإباحية، على حد قول الصحيفة الأميركية، إلا أن خريج جامعة كامبريدج يقول إن امتلاك عضو ذكري كبير أصعب بكثير مما يبدو.

ويزعم مات بار، أن عضوه الضخم قد سبب له بعض المشاكل الكبيرة، بما في ذلك صعوبات في العلاقة الجنسية، وربما الأمر الأكثر إحراجًا، أنه تم طرده من دروس اليوغا لأن الناس اعتقدوا أن الأمر محرج للغاية،
كما قال إن الانتصاب يمكن أن يجعله في حالة غير جيدة، لأن حجم العضو يشكل ضغطا على الدورة الدموية لديه.

بار قام بتأليف السيرة الذاتية القادمة بعنوان "قصة طويلة: الحياة مع القضيب في العالم".

وتابع:" تناولت بعض الأدوية المختلفة لمحاولة تقليص حجم العضو، والذي يبدو أنه كان له تأثير عكسي".

ويشكل العثور على الملابس المناسبة مشكلة أخرى، حسبما كشف بار، الذي يضطر إلى "شراء مقاس أكبر" عند التسوق، فهناك ملابس داخلية مخصصة لهذه الحالات، ومصممة للأشخاص الذين يتجاوزون الحجم الطبيعي للبشر".

ممنوع من دروس اليوغا
خلال المقابلة التي أجراها في نيسان (أبريل)، تذكر حادثة مؤلمة حيث تم منعه من حضور دروس اليوغا لأن المدرب اعتقد أنه كان مثارا بسبب انتفاخه الكبير.

المشاكل ليست جسدية فقط، وفقًا لبار، الذي يقول إنه تلقى بعض العروض الغريبة منذ ظهوره في نيسان (أبريل) في برنامج "هذا الصباح"، حيث يقول عن هذه العروض:"لقد طلب مني البعض أن آتي وأنظف منزلهم وأنا بلا ملابس".

ومع ذلك، نظرا لعمره، يقول البريطاني إنه ليس لديه أي خطط، ولكنه ربما كان سيفعل ذلك لو كان عمره أقل، موضحًا: "أنا متأكد من أنني لو كنت أصغر بـ 20 عامًا، لفعلت ذلك، أنا الآن أكثر تركيزا على التأكد من أن والدي بخير، ولدي حياتي الاجتماعية الخاصة".

ومن بين النصائح الأخرى، حذر أولئك الذين يتوقون إلى تلك "الأحجام الكبيرة" بأن "يكونوا حذرين فيما يرغبون فيه، فالأمر أكثر تعقيداً مما يتخيلون".