الإثنين: 28. 11. 2005
علامة تعجب!
فؤاد الهاشم
.. نستطيع ان نقول ان الدكتور «انس الرشيد» وزير الاعلام - الزميل الصديق العزيز - هو.. «ولد عفريت»، بالتعبير الكويتي الخالص، فهو يتمتع بـ «خفة الحركة والذكاء والديناميكية» وفوق ذلك فأنت لا تملك الا ان تحبه وتتابع نشاطاته عن قرب وعن بعد، وحتى لو أخطأ، فأنت تعرف انه كان يقصد الصواب لا الخطأ، فتبادر على الفور للتدخل وتوجيه النصيحة، وهو دائما - وابدا - يقبلها عن طيب خاطر! معالي الوزير شارك في ندوة اعدها المركز الاعلامي الكويتي في لندن بقيادة الزميل المبدع «خالد الطراح» وكانت تحت عنوان «التطرف والارهاب» وبمشاركة دولية، وبتأييد وتعاطف وتعاون من الاوساط البريطانية الرسمية، منها ادارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية، وادارة مكافحة الارهاب في الوزارة ذاتها، وكانت الندوة - باعتراف الانجليز - «مصدرا هائلا للمعلومات ورصداً دقيقاً للمتغيرات والتطورات التي تشهدها منطقة الخليج»! محطات تلفزيونية عديدة نقلت تفاصيل هذا اللقاء، منها محطة الاخبار العربية، والشرق الاوسط «M.B.C»، وتلفزيون الكويت والـ «A.N.N» والتلفزيون السعودي والـ «B.B.C» بالاضافة الى صحافة المهجر كالشرق الاوسط والحياة والحوادث ومجلة «المجلة» والصحف الخليجية بلا استثناء! الدكتور «انس» قرر ان يكون للسفيرة الكويتية الثقافية القديمة - واعني بها مجلة «العربي» - شقيقة اخرى تسندها وتقوي ظهرها وتبرز وجه بلدنا الحضاري حين تقدم بفكرة انشاء قناة «ديسكفري الثقافية وبلغة عربية صرفة»، وهذا المشروع بين يدي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد اذ يمكن توسعة قاعدتها لتصبح قناة خليجية ثقافية تبرز دول مجلس التعاون الخليجي الست في هذا المجال! الوزير - «العفريت» - لم يكتف بذلك، بل عبر «الاطلسي» وطار الى الولايات المتحدة الامريكية لمشاركة الابناء هناك الاحتفالات رقم (22) بمناسبة انعقاد المؤتمر للاتحاد الوطني لطلبة الكويت تحت شعار.. «لكل شعب زمان، والآن هذا زماني»، وبمشاركة عدد من نواب مجلس الامة والزملاء الصحافيين! جهد طيب وتعب نقدره لمعالي الوزير، والى المزيد من اجل بلدنا وشعبنا ومستقبلنا!
ہہہ
.. النجمة الرائعة «انجلينا جولي» تخصص ثلث دخلها السنوي من اجل رعاية الايتام في «كمبوديا» وازالة الالغام واحتضان المشردين! النصاب الشرعي للزكاة هو 2.5 في المائة، بينما «انجلينا» النصرانية تصرف 33% على الاعمال الخيرية والانسانية في الوقت الذي يرفع فيه اثرياء مسلمون «الجام» ويضعون القطن في الآذان حتى لا يتبرعوا ولو بـ «نصف بالمائة» من مال الباري عز وجل الذي استخلفهم عليه! ان هذه الحسناء الامريكية الرائعة تفعل كل هذا الخير وهي سافرة وبلا حجاب أو نقاب، بل وتشرب «زكاير بعد»!! خلال العام الماضي انفقت هذه الداعية خمسة ملايين دولار فقط.. لا غير! وجزاها الله كل خير وخير!
ہہہ
.. صرح احد ملالي ايران وهو «محمد تقي الدين يزدي» بأن بلاده.. «قررت ارسال خمسة آلاف داعية اسلامي شيعي لهداية وارشاد الايرانيين وغيرهم من المسلمين في.. امريكا»!! اولا: نقول للملا «تقي الدين» ان الايرانيين في الولايات المتحدة قد هربوا من الجمهورية الاسلامية منذ بداية الثورة، ولو كانوا يريدون «الهداية والارشاد من ملالي الثورة لعادوا الى بلادهم»، وثانيا: ان واشنطن لم تسمح لاثنين من كبار المسؤولين في الحكومة الايرانية بالدخول الى اراضيها على الرغم من كونهما يحملان جوازات سفر دبلوماسية، فكيف ستسمح لخمسة آلاف مشحون بشعارات «الموت لأمريكا» بالدخول الى اراضيها؟! في عام 1989 - على ما اذكر - سمحت المملكة العربية السعودية لمائة الف حاج ايراني بالدخول الى اراضيها لتكتشف - في مطاراتها - ان عشرة آلاف حاج منهم يحملون حقائب يدوية بداخل كل واحدة منها ما زنته نصف كيلوغرام من مادة «سي - فور» المتفجرة، والتي يكفي «200 غرام» فقط منها لنسف سيارة وانيت وتمزيقها الى الف قطعة!
ہہہ
.. خالص العزاء للفنان عبد الحسين عبد الرضا وعائلته لوفاة الفنان والمطرب الكبير «غريد الشاطئ»، وخالص العزاء لاسرته الكريمة «إنا لله وإنا اليه راجعون».
التعليقات