الإثنين:02. 01. 2006


صنعاء صادق ناشر:

اقال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس محافظي إقليمي شبوة ومأرب بعد سلسلة من عمليات خطف الأجانب في الاقليمين، لكن فصول خطف السياح الأجانب في اليمن لا تنتهي، فبعد يوم واحد من إطلاق الرهائن الألمان، أقدم رجال قبائل بمحافظة مأرب (شرقي صنعاء) على خطف خمسة سياح إيطاليين، أفرج لاحقا عن ثلاث نساء منهم، كانوا يقضون إجازة في مأرب الغنية بالآثار.

وأوضحت مصادر محلية أن الخاطفين الذين ينتمون إلى قبيلة جهم في محافظة مأرب يطالبون بالإفراج عن 8 معتقلين من أبناء القبيلة، كانت سلمتهم القبيلة قبل نحو عام للسلطات الأمنية في محاولة لحل قضية مقتل أحد وجهاء المحافظة.

وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد استقبل أمس الألمان الخمسة، الذين أفرج عنهم بعد خطفهم لمدة أيام في محافظة شبوة. وهدد صالح بملاحقة الخاطفين وإنزال العقوبة بحقهم، مؤكداً أن مرتكبي هذا الحادث وحوادث الاحتجاز السابقة لن يفلتوا من العقاب وسيتم محاكمتهم واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم. ووصف ظاهرة اختطاف الأجانب في اليمن بأنها ldquo;حوادث جنائية وتسيء إلى سمعة اليمن والسياحة وتؤثر سلباً في اقتصاد وسمعة البلادrdquo;.