الجمعة:06. 01. 2006

قال تعالى:( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) النساء:93

أقدم خوارج العصر وبالتعاون مع أزلام المجرم صدام على ارتكاب جريمة وحشية امتدادا لمسلسل جرائمهم الدموية بحق أتباع أهل البيت(عليهم السلام)، حيث أقدم انتحاري إرهابي مجرمعلى تفجير نفسه وسط حشود من الزائرين لمرقد أبي الأحرار الإمام الحسين(عليه السلام) وأخيه أبي الفضل العباس(عليه السلام).
أن هذه الجريمة الوحشية والدنيئة تأتي حلقة من مسلسل أجرامي يستهدف زعزعة امن واستقرار العراق الجديد قد ابتدأه الإرهابيون بالجمعة الدامية في النجف الاشرف التي راح ضحية تفجيرهم شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم(قدس سره).
إن مؤسسة تراث الشهيد الحكيم(قدس سره) تستنكر وتدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية، وتطالب الحكومة العراقية بملاحقة كل المجرمين والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الخبيثة سلب امن الناس الأبرياء.

رحم الله شهداءنا الأبرار .
واعزّ الله العراق وأهله الأخيار .
واللعنة الدائمة على أعداء العراق.

مؤسسة
تراث الشهيد الحكيم(قدس سره)
5/1/2006