الأربعاء:11. 01. 2006

علامة تعجب!
فؤاد الهاشم

تلقيت ثلاث دعوات ـ في صبيحة العيد ـ لتناول laquo;المعلاق المحموسraquo;، الاولى في مخيم البر والثانية في شاليه والثالثة في ديوانية! آخر مرة اكلت فيها لحوماً على الافطار كانت في شهر سبتمبر من عام 1970، وعقب سماع خبر وفاة الزعيم الراحل laquo;جمال عبدالناصرraquo; اذ شعرت بحزن شديد استمر لعشرة ايام ومن عادة المكتئب او الحزين او الغضبان ان laquo;يفش غلهraquo; في الاكل وهكذا حدث وتناولت laquo;سندويتشات تكةraquo; من مطعم laquo;ابو خليلraquo; الشهير بوسط العاصمة! من اجل صحتكم لا تأكلوا laquo;المعلاق المحموسraquo; صباحا، بل اجلوه الى فترة الغداء واذا اردتم الصحة.. فقاطعوه واتركوه لاحفادكم.
ہہہ
التقى الرئيس السوري laquo;بشار الاسدraquo; وفداً اردنياً شعبياً اطلق على نفسه اسم laquo;الملتقى الشعبي الاردنيraquo; حيث اعربوا عن شجبهم للمؤامرة الصهيونية - الامريكية على قلب العروبة النابض وطالبوا دمشق بالصمود وعدم الرضوخraquo;!! التاريخ يعيد نفسه - وبشكل عجيب - فقد توجه اكثر من وفد شعبي اردني الى بغداد خلال الغزو العراقي للكويت وlaquo;طالبوه بالصمودraquo; فتحطم جيش الغازي على طريق المطلاع وتحررت بلدنا، ثم زاروه خلال فترات الحصار وقبيل عملية تحرير العراق، و.. laquo;نفخواraquo; في laquo;سرتهraquo; حتى صدقهم لتسقط بغداد بدبابتين امريكيتين وصلتا إلى ساحة الفردوس! لو كنت مكان الرئيس السوري لطردت الوفد الاردني بصرخة واحدة قائلاً لهم laquo;جبتوا آخرة النظام العراقي وبدكم تجيبوا .. آخرتيraquo;؟!
ہہہ
قبل سنوات قررت القيام بتجربة شخصية لمعرفة درجة حرارة السيارة - من الداخل - في شهر 7 القائظ، فوضعت laquo;ترمومترraquo; بداخلها واغلقت النوافذ واوقفتها بعيداً عن المظلة من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة عصراً!! حين فتحت باب السيارة لفحني laquo;لاهوبraquo; وكأنه قادم من فرن خباز ايراني كانت الحرارة ـ في الترمومتر ـ قد وصلت الى 82 درجة مئوية بالتمام والكمال! اقول قولي هذا بمناسبة قرار المرور وضع طفايات حريق في السيارة والتي كتب عليها تحذير بألا تتجاوز درجة حرارة المكان الموضوعة فيه عن 50 درجة مئوية فقط!! هذا يعني ان سياراتنا ستتحول الى laquo;مفخخةraquo; والانفجارات ستتوالى من السالمي الى النويصيب ومن ساحة الصفاة الى العبدلي.. laquo;الا اذا قررت ادارة المرور رفع شعارraquo; laquo;قالب ثلج لكل سيارةraquo;!!
ہہہ
شعرت بـ laquo;تنميلraquo; في اصابعي اليمنى الثلاثة الابهام والسبابة والوسطى فنصحني الدكتور الزميل laquo;عبداللطيف المرraquo; بالتوجه الى مركز laquo;ابن سيناraquo; لاجراء فحص كهربائي فذهبت، لكنهم اعطوني موعداً بعد شهر! وبينما كنت laquo;محتاسraquo; حوسة الارملة في ادارة شؤون القصر وواقفا امام laquo;الآسيويraquo; الذي اعطاني الموعد شاهدني الدكتور laquo;يوسف عبدالله العوضيraquo; استشاري جراحة المخ والاعصاب في المستشفى وسألني خير يابوعبدالرحمن؟! فقلت له: مش خير ابداً، الموعد بعد شهر فتحرك سريعاً وغاب لعشر دقائق ثم عاد وقال لي الموعد انخفض من ثلاثين يوماً الى ثلاثين دقيقة فقط فشكرته ودخلت الى غرفة الفحص واجريت اللازم! شكراً للدكتور يوسف العوضي وارجو ان يبلغني بنتيجة وحالة اصابعي الثلاثة، ولا اراك الله مكروهاً في.. اصبع!