الأربعاء: 2006.10.04


د. حامد رشدي رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق:
د. حامد رشدي

عادل صبري، الوفد


كشف الدكتور حامد رشدي رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق عن الأسباب الاستراتيجية التي جعلت الولايات المتحدة الأمريكية تعلن دعمها للبرنامج النووي المصري، فور الاعلان عنه الاسبوع الماضي. أكد حامد رشدي ان الولايات المتحدة تسعي الي دفع مصر الي استئناف البرنامج لتبرير حملتها الدعائية ضد امتلاك إيران لمشروع نووي، وإقناع العالم بأن طهران ستجر المنطقة الي سباق نووي وحذر العالم النووي من اللجوء الي تنفيذ المشروع علي عجالة، وإجبار الجهات الحكومية علي البدء في المشروع دون مشورة العلماء. وأشار الي ان آفة مصر أن القرارات السياسية تصدر دون أهل الخبرة.
وقال: كوادرنا النووية يعلوها الصدأ منذ 20 عاما والشباب محروم من اكتساب الخبرة النووية. وحذر من مشاركة الأجانب في اقامة المشروع، حتي لا يتحول الي وسيلة لجلب الاحتلال للدولة، مضيفا ان الانشاء بطريقة تسليم المفتاح يحرم المصريين من اكتساب المهارات النووية.
وأشار الي ترهل العمل الإداري بالمراكز النووية المصرية، ووجود جيش من العاملين غير المدربين، ويتم ترقيتهم بالأقدمية المطلقة، بما لا يتناسب مع العمل في المفاعلات النووية.
وحذر الدكتور حامد رشدي من اللجوء الي شراء المفاعلات الروسية لسوء سمعتها في الأمان النووي.