الأربعاء13 ديسمبر2006



الرباط - عبدالصمد بن شريف، الخليج

وجهت جماعة العدل والإحسان الإسلامية المغربية نداء إلى جميع الفاعلين السياسيين في المغرب، دعتهم فيه إلى كلمة سواء وحلف إخاء، وشددت على أن يتم هذا بلا تظالم، وألا يعتدي البعض على البعض الآخر، وعدم استهلاك الجهود والطاقات في المعارك الهامشية، التي من شأنها أن تصرف الجميع عن المعركة الكبرى، معركة الإصلاح والتغيير.

وناشدت ldquo;العدل والإحسانrdquo; في كلمة ألقاها الأمين العام للدائرة السياسية للجماعة عبدالواحد المتوكل في الدورة الحادية عشرة للمجلس القُطري، تلقت ldquo;الخليجrdquo; نسخة منها، كل الفاعلين بهدف الائتلاف في جبهة واسعة لمواجهة ما سمته ldquo;الطغيان والاستبدادrdquo;، ولايقاف النزيف والخراب والمستشري بفعل المفسدين والمبذرين إخوان الشياطين، على حد قولها.

وألحت الجماعة على قدم اقصاء أي طرف، للتأسيس لنظام يرضاه الشعب يكون منه ولأجله، وله فيه الرأي المسموع والكلمة الفصل، واعتبرت أن هذه هي الديمقراطية التي يتنادى لها الجميع. وطلبت في كلمة المتوكل من المغاربة العمل معاً لتسترجع الأمة مجدها التليد ورسالتها الضائعة، وحقها المسلوب ودورها المغتصب.

وقال المتوكل إن في المغرب من الكفاءات والطاقات ما يكفي ويزيد، للاضطلاع بمشروع الإصلاح المنشود، وللتأسيس لنظام حكم راشد يحوز رضا الله ورضا الناس، ويأمن في ظله الجميع، وتحفظ كرامة الجميع، ويتعايش فيه الجميع، بل يفخر به الجميع بين الأمم والشعوب. إنه طموح مشروع ومقدور، ودعا في هذا السياق إلى عدم التردد.