الثلاثاء: 2006.03.07
.. laquo;الشيوعيون والاسلاميون.. اخوانraquo;!! حدثت تلك laquo;الاخوةraquo; في مدينة laquo;حيدر آبادraquo; الهندية حين تحالف الشيوعي والاسلامي ضد زيارة الرئيس الامريكي laquo;جورج بوشraquo; الاخيرة الى بلادهم، فخرجوا معا في تظاهرات ضخمة احرقوا فيها الاعلام الامريكية مع دمية تمثل الرئيس الزائر وارتفعت فيها - معانقة بعضها البعض - الاعلام الحمراء laquo;الشيوعيةraquo;، والخضراء.. laquo;الاسلاميةraquo;!! لماذا يتفق laquo;الاحمر مع الاخضرraquo; وهما خطان متوازيان لا يتلاقيان الى يوم القيامة؟! لأن السياسة laquo;عايزة كدةraquo;، والمصالح laquo;عايزة كدةraquo;، ومع ذلك ما زال العديد من الاسلاميين في العالم العربي ينتقدون الكويت لأنها حليفة للولايات المتحدة، ونسوا انه laquo;تحالف مصالحraquo; بعد ان تعامدت مصلحتنا مع مصلحة واشنطن، فحصل المراد واباحت الضرورات.. المحرمات!! هناك قاسم مشترك بين الشيوعي والاسلامي، وهو ان ايا منهما لا يقبل نقدا أو حوارا أو رأيا لا يتفق مع هواه، فالأول يقول لك.. laquo;كارل ماركس قال..raquo;، والثاني يقول.. laquo;حسن البنا قالraquo;، فإن عارضت الاول اتهمك بالعمالة لأمريكا والامبريالية، وان عارضت الثاني وصفك بـ.. laquo;العلماني الكافرraquo;!! الاسلامي يبدأ حياته صبيا يافعا يغازل بنت الجيران، ثم يكبر قليلا ويسافر الى laquo;عبادانraquo; في عطلة الاسبوع - في زمن الشاه - ويشرب الخمر ويرتكب الموبقات وlaquo;السبعة وذمتهاraquo;، وبعد ان يغوص في laquo;المنكراتraquo; حتى اذنيه يسمع شريطا لداعية، أو يقرأ كتابا لمؤلف باكستاني أو يخبر ربعه في الديوانية انه رأى حلما في منامه حمل اليه البشارة بأنه على وشك ان يصبح مسلما حقيقيا فيطلق ذقنه ويقصر دشداشته ويذهب الى المخيمات الربيعية ثم.. يقف على منابر الخطابة ويقول للناس.. laquo;ايها الكفرة.. ليش ما تخافون اللهraquo;؟! نهاية مجونه وبداية توبته يجب ان تكون نهاية لحياة الناس الاعتيادية وبداية السير خلف.. سماحته! عندما كنت طالبا في المعهد الديني، كنت اريد ان اشرب علوم الاسلام بالملعقة، وكان مشايخي يريدون ان يسقوني.. laquo;بالمغرفةraquo;!! استطعمت علوم هذا الدين العظيم ملعقة خلف ملعقة، والذين شربوا بالمغرفة - واحيانا بـ laquo;الجدرraquo; - فقدوا بوصلة حياتهم وتحولوا الى دراويش ومجانين وتزوج كل واحد منهم سبع وثماني نساء وانجبوا البنين والبنات بلا عدد نصفهم تلاحقهم لجنة laquo;غراسraquo; لمكافحة المخدرات بالارشادات والنصائح والندوات.. وبلا فائدة! يقول الدكتور والداعية laquo;حسان حتحوتraquo; في لقاء مع قناة laquo;الجزيرةraquo; يوم امس الاول.. laquo;ان من يبدأ بآخر الشريعة لا من اولها.. يفشل، ومن يبدأ بأول الشريعة لا من.. آخرها.. ينجحraquo;، وعندما سئل عن معنى قوله هذا اجاب.. laquo;ان اغلب الدعاة يقفون فوق المنابر ويصرخون مطالبين بقطع يد السارق ورجم الزاني وجلد غير المحصن، عوضا عن الحديث حول فوائد الزكاة ومزايا الصوم وحلاوة الصلاة ولذة الحج.. الى آخره!! قرأت مقالا لداعية سلفي كويتي لحيته تصل الى منتصف بطنه ويقول فيه laquo;ان انتقاد الدعاة ورجال الصحوة الاسلامية له عواقب.. وخيمةraquo;! الاخ يهدد ونسي قدرة غيره على التهديد. كما ان laquo;غوانتاناموraquo; - اطال الله بقاءها - ما زالت مفتوحة للمجانين وتجار الدين ومن عبثوا بأقدس رسالة حملها نبي الى الارض! ما أسوأ العبد الشيوعي الذي يؤجر عقله لـ laquo;كارل ماركسraquo; والعبد الاسلامي الذي يؤجر عقله لـ laquo;الظواهريraquo;!
ہہہ
.. اعتاد الاسلاميون على توجيه التهم للغرب بأنه يريد تصدير.. laquo;الانحلال والشذوذ الجنسي والاطفال اللقطاءraquo; الى الامة الاسلامية وشعوبها، علما بأن هذا الغرب laquo;المنحلraquo; اخترع الطائرة والصاروخ والدبابة والانترنت وحتى.. سجادة الصلاة المزودة ببوصلة. بينما نحن المسلمين لم نستطع - ونحن نتوضأ خمس مرات كل يوم منذ الف وخمسمائة سنة - ان نخترع جهازا للوضوء الالكتروني يمكن للمسلم ان يتوضأ - حتى ولو كان معاقا - دون الحاجة لأن laquo;يبوبزraquo; امام الحنفية واحيانا.. laquo;يزلق ويطيحraquo; في مجرى.. الماء! laquo;يا ريتنا ننحل شوية حتى.. نتطورraquo;!!
ہہہ
.. خالص التهنئة للزميل رسام الكاريكاتير laquo;محمد ثلابraquo; بمناسبة زواجه ودخوله الى نادي laquo;المعذبون في الارضraquo;، والف مبروك، وبالرفاء والبنين!
ہہہ
.. خالص العزاء للصديق العزيز laquo;عبدالكريم عبدالعزيز البابطينraquo; بوفاة المرحوم ولده laquo;عبدالعزيزraquo;، اسكنه الله فسيح جناته والهم اهله وذويه الصبر والسلوان. laquo;انا لله وانا اليه راجعونraquo;.














التعليقات