الإثنين: 2006.09.11
المنامة - طهران - الخليج
أكد الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية أمس الأحد أن قلق دول الخليج من أزمة الملف النووي ldquo;حقيقي ومبررrdquo;، فيما انتهى اجتماع الفرصة الأخيرة بين الاتحاد الأوروبي والجمهورية الإسلامية لمنع فرض عقوبات دولية على طهران بعد ظهر أمس في فيينا بالإعلان عن تسجيل ldquo;تقدمrdquo; وعن ldquo;إجراءrdquo; مباحثات جديدة الأسبوع المقبلrdquo;.
وقال العطية، في افتتاح مؤتمر ldquo;مخاطر وتداعيات الانتشار النووي في دول الخليجrdquo; الذي بدأ أعماله في المنامة أمس، ان منطقة الخليج عانت ولا تزال من التداعيات السلبية الناجمة عن أربع حروب على مدى ثلاثة عقود، وحذر من أنه اذا ما تم إدخال العامل النووي العسكري اليها فإن المنطقة ستشهد سباق تسلح نووي جديداً، يستنزف المزيد من مواردها وrdquo;يهدد أمننا جميعاًrdquo;.
أضاف: ldquo;أغلب عواصم ومدن مجلس التعاون هي الأقرب للمراكز النووية الإيرانية من طهرانrdquo;.
من جهة أخرى، تحدث كل من كبير المفاوضين الإيرانيين علي لاريجاني وممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى للسياسة الخارجية خافيير سولانا عن مباحثات ldquo;بناءةrdquo; أجرياها في فيينا، وأشار الى إزالة بعض سوء الفهم، وتحدثا عن اجتماع ثان الأسبوع المقبل.
وكانت الحكومة الايرانية قد أعلنت أمس، أن مسألة تعليق تخصيب اليورانيوم ldquo;أصبحت من الماضيrdquo;.
التعليقات