الثلاثاء: 2006.09.12


احتدم جدل مشوب بتوتر في الولايات المتحدة حول فيلم وثائقي لشبكة التلفزة الأمريكية ldquo;ايه. بي. سيrdquo; بعنوان ldquo;الطريق نحو 11/9rdquo; (11 سبتمبر/ أيلول)، وهو فيلم يستعرض الأحداث في السنوات التي سبقت هجمات ldquo;القاعدةrdquo; على أمريكا.
وبعد حملة غاضبة وساخطة للحزب الديمقراطي، عدلت ldquo;ايه. بي. سيrdquo; الفيلم في اللحظات الأخيرة، وبدأت بث النسخة الجديدة المخففة منذ مساء الأحد.

وما أثار غضب الديمقراطيين، هو أن النسخة الأصلية اتهمت إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون بالانشغال في فضيحة علاقة كلينتون مع مونيكا لوينسكي أكثر من انشغالها بمطاردة أسامة بن لادن. وهذا يعني ضمنياً أن إدارة كلينتون تتحمل مسؤولية عن الفشل في منع هجمات سبتمبر.

وفي النسخة المخففة، حذفت ldquo;ايه. بي. سيrdquo; عدة إشارات محددة إلى موضوع لوينسكي.

كما ختصر مشهد جاء فيه أن صمويل (ساندي) بيرجر مستشار كلينتون للأمن القومي أضاع فرصة لخطف أسامة بن لادن من مخبئة في أفغانستان بحيث لم يعد واضحاً بالتحديد من الذي رفض التصريح بالمهمة التي كانت وكالة المخابرات المركزية ستضطلع بها.

وأصر بيرجر وآخرون على أن مثل هذه الواقعة لم تحدث قط وأقر مارك بلات المنتج التنفيذي للفيلم الأسبوع الماضي بأن المشهد الخاص بمستشار الأمن القومي الأسبق أعد بناء على ldquo;دمج لعدة أحداثrdquo;.