الجمعة: 2006.09.29

السفير الروسي ينهي مهامه في دمشق

دمشق - يوسف كركوتي، الخليج

غادر روبرت ماركريان دمشق بعد أن أنهى مهامه كسفير لروسيا الاتحادية في دمشق حيث تولى هذه المهمة لسبع سنوات متواصلة، فيما يعزو الكثيرون إليه الفضل في إعادة بناء العلاقات الروسية - السورية.

وقد ودع ماركريان بلقاءات بروتوكولية مع المسؤولين السوريين أبرزها لقاء مطول مع الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد ونائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع ووزير الخارجية الدكتور وليد المعلم.

وفي ندوة له في المركز العربي للدراسات الاستراتيجية في دمشق تحدث ماركريان عن الجهود التي بذلت من أجل تطوير العلاقات الروسية- السورية وقال إن حجم التبادل التجاري بين دمشق وموسكو ارتفع في العامين الأخيرين من 200 مليون دولار فقط إلى نصف مليار سنوياً وتوقع أن يصل حجم التبادل خلال العامين المقبلين إلى مليار دولار سنوياً.

وفي رده على أسئلة الحضور رفض السفير الروسي الخوض في التعاون العسكري بين روسيا وسوريا واكتفى بالقول: إن قرار القيادة السياسية في موسكو أن تمنح سوريا كل ما تحتاجه من الأسلحة المتطورة كماً ونوعاً.

وفي نهاية الندوة اعتبر السفير الروسي أن سوريا مهمة جداً بالنسبة لروسيا في إطار السياسة الدولية الروسية لما تمثله سوريا من أهمية جيواستراتيجية، ولهذا فإن موسكو معنية بتطوير علاقتها مع دمشق ودفعها إلى الأمام وإزالة كل العقبات التي تحول دون ذلك، ويعزز ما سبق أن موسكو قامت قبل عامين بشطب عشرة مليارات دولار من ديون سوريا لروسيا.