4 يناير 2007


بيروت - القبس


تحدثت جريدة 'المستقبل' الناطقة باسم تيار المستقبل، عن محاولة تفجير في 15 فبراير 2005، اي قبل نحو شهر من اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في منطقة الكورة في شمال البلاد، كانت تستهدف احتفالا لحزب الكتائب.
واوضحت ان الرئيس الاعلى للحزب امين الجميل، ونجله بيار الذي اغتيل في 21 نوفمبر الفائت، كانا سيحضران الاحتفال، مشيرة الى 'معلومات في غاية الاهمية والخطورة' كشفت عن ان المسؤول الامني في الحزب السوري القومي الاجتماعي طوني منصور الذي اوقف اخيرا، مع اعضاء آخرين في الحزب بتهمة حيازة اسلحة، اعترف في التحقيق بأنه تلقى امرا من النائب اسعد حردان ب'فركشة' (اي بعرقلة) الاحتفال.
وحسب الصحيفة، فإن منصور توجه مع مساعدين الى مكان الاحتفال في مطعم 'كامليون' قبل يومين من انعقاده لزرع عبوة ناسفة تحتوي على 15 كيلوغراما من ال 'تي.ان.تي'، لكنه فوجئ بأن ساعة التوقيت مشوبة بعيب تقني، فأرجأ المهمة الى ما قبل ساعات من بدء الاحتفال، حيث تعذر عليه القيام بذلك بسبب الطوق الامني الذي ضرب حول المكان.
لكن الصحيفة اشارت الى ان التحقيق لم يوصل الى اي ربط جنائي يعتد به بين تلك المحاولة وعملية اغتيال الجميل الابن، ملمحة الى امكانية مسؤولية الحزب السوري القومي الاجتماعي في سلسلة التفجيرات التي حدثت عام 2005 في الشطر الشرقي من بيروت وضاحيته.


والحزب القومي ينفي...

بيروت - أ.ش.أ

نفى الحزب السوري القومي الاجتماعي اللبناني صحة الاخبار التي نشرتها صحيفة 'المستقبل'.
واعتبر الحزب في بيان له ان هذا الخبر يندرج في اطار الحملة التي تستهدفه كونه يشكل عقبة امام مشروع التفتيت الطائفي والمذهبي بغية ضرب مكونات الدولة تمهيدا لحرف لبنان عن خياراته الوطنية والقومية.
وطالب الحزب القضاء بالتدخل خصوصا ان من شأن اقدام صحيفة اعلامية على نشر اسماء كاملة وصريحة لاشخاص وموقوفين قبل ان يصدر حكم قضائي في حقهم وحتى قبل ان يتم التحقيق مع بعضهم بمنزلة اعتداء سافر على عمل القضاء، وتجاوز فاضح للقوانين التي تحظر نشر كل ما له علاقة بالتحقيقات القضائية قبل صدور الاحكام من القضاء.