15 يناير 2007rlm;

quot;التظاهرة المسرحية للمعارضة لن تخدع الشعبquot;

علق عضو quot;اللقاء الديموقراطيquot; النائب أكرم شهيب على اعتصام المعارضة اول من أمس امام قصر العدل، معتبرا أنهم quot;لا يطمحون الا لاسقاط لبنان في براثن المشروع الايراني ـ السوري ـ الالهيquot;. ورأى أن quot;التظاهرة المسرحية لن تخدع الشعب اللبناني الذي يعرف الحقيقة ويرفض السماسرة والوسطاء اصحاب اللاقضية الذين يستعيرون ساحات غيرهم وقضايا غيرهم وشعارات غيرهم وحتى دماء وشهداء غيرهمquot;.
وقال في تصريح أمس: quot;لقد صدقوا بدعوتهم لمعرفة الحقيقة كونهم يطمحون الى حقيقة واحدة هي اخفاء الحقيقة، ونجاح الحلف الالهي بابقاء لبنان ساحة صراع ومنصة اطلاق صواريخ وميدانا مشرعا لحكام دمشق. وللتاريخ نذكر بجدية حزب الله في معرفة الحقيقة، انه في اليوم الثاني لاستشهاد الرئيس (رفيق) الحريري ورفاقه في 16 شباط 2005 ومن على باب دارته في قريطم صرح السيد حسن نصر الله لـquot;المنارquot; بأن عائلة الحريري حدثته عن وجوب حصول تحقيق دولي، فأبلغها انه لا يستطيع مساعدتها في هذا الامر لانه ليس لدينا ثقة بالاميركيين ولا بمجلس الامن ولا بالامم المتحدةquot;.
أضاف: quot;فالذي رفض قيام لجنة تحقيق دولية بصراحة وخرج وزراؤه في 12ـ 12 ـ 2005 يوم استشهاد جبران تويني من مجلس الوزراء معتكفين منعا للبحث في قيام المحكمة وتوسيع التحقيق ليشمل الجرائم التي تلت اغتيال الرئيس الحريري ورفاقه، واستقال وزراؤه في محاولة لمنع اقرار مسودة المحكمة ذات الطابع الدولي، وفي الاول من كانون الاول 2006 بدأ تنفيذ الانقلاب منعا لمبدأ المحكمة وتحت شعار المشاركة وبهيصة سورية تذكرنا بتجمع 8 آذار وفي الساحة نفسها تحية ووفاء لسوريا آل الاسد مقرونة باهداء بندقية المقاومة للمفوض السامي السوري في لبنان، كما تذكرنا بتوزيع الحلوى في المدارس والساحات يوم استشهد جبران تويني وباطلاق النار ابتهاجا يوم اغتيل الشهيد بيار الجميل. ويسألون عن الحقيقة؟!quot;.
وتابع: quot;نعم نحن مع معرفة الحقيقة لاننا ندرك ان شهداء ثورة الارز استشهدوا على طريق الحرية والاستقلال والديموقراطية وبناء الوطن السيد التي يتصدى لها الانقلابيون ولا يزالون يتصدون لاسقاط البلد ساعة تحت شعار المشاركة وساعة تحت شعار مطالب نقابية وعمالية وساعة تحت شعار معرفة الحقيقة، وهم لا يطمحون الا لاسقاط لبنان في براثن المشروع الايراني ـ السوري الالهي. وان دماء شهداء ثورة الارز، من قضى منهم والاحياء، ترفض التجار والمتاجرين، والقنابل الدخانية لم تخف الحقيقة يوما، والتظاهرة المسرحية لن تخدع الشعب اللبناني الذي يعرف الحقيقة ويرفض السماسرة والوسطاء اصحاب اللاقضية الذين يستعيرون ساحات غيرهم وقضايا غيرهم وشعارات غيرهم وحتى دماء وشهداء غيرهمquot;.