السبت 17 فبراير 2007


الجزائر ـ رابح هوادف، الخليج

كشف خبير في المجال النووي، أمس، أنّ ldquo;إسرائيلrdquo; شاركت في تفجيرين نوويين في الصحراء الجزائرية، مشيراً إلى أنّ ذلك تسبّب في أكثر من 67 حالة سرطان خلال سنة و800 حالة إجهاض، وأوضح الدكتور كاظم العبودي، في تصريح صحافي، أنّ الدولة العبرية شاركت في تجربتي ldquo;اليربوع الأبيضrdquo; وrdquo;اليربوع الأزرقrdquo; التي قامت بهما فرنسا في جنوب الجزائر قبل نصف قرن.

من جهة أخرى، دعت زعيمة حزب العمال المعارض لويزة حنون، أمس، السلطات الجزائرية لاتخاذ إجراءات سياسية جريئة، وتساءلت عن سرّ التوقيت والمكان الذي اختير لتفجيرات الثلاثاء بمنطقة القبائل، مؤكدة أنّ المستهدف الأول والأخير هو الدولة الجزائرية.

كما أكدت حنون، في لقاء صحافي، على ضرورة طي ملف ldquo;مجمّع الخليفة المصفّىrdquo; داخليا، حتى لا يصبح غطاء للتدخل الأجنبي بحجة مكافحة الرشوة والفساد، واستدلت بالتوجه ldquo;المقلقrdquo; الذي بدأت تأخذه القضية التي دخلت محاكاتها شهرها الثاني.

من جهته، قال وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني، إنّ الجزائر مصممة على استئصال الإرهاب والقضاء على المتمردين نهائيا، وشدّد على أنّ تفجيرات محافظتي بومرداس وتيزي أوزو، ستزيد من عزم الحكومة الجزائرية على الاستمرار في مكافحة الإرهاب، مقلّلا بالمقابل من حجم وتأثير الهجمات المذكورة، معلنا عن اعتماد تدابير أمنية صارمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث الدموية.

وكانت صحيفة ldquo;الفجرrdquo; نقلت عن مصادر وصفتها بالمتطابقة ان قوات جزائرية مشتركة من الجيش والأمن قتلت 26 مسلحاً واعتقلت 35 شخصاً بتهمة الإرهاب، وذلك قبل ثلاثة أيام في شرقي البلاد، وأوضحت ان العملية وقعت في قرية بودوكة بجبال عين قشرة التي تتوسط ولايتي جيجل وسكيكدة شرقي الجزائر، مشيرة إلى أنه يوجد بين القتلى قادة ميدانيون في الجماعات المسلحة.

من ناحية ثانية، أوقفت الشرطة القضائية في ولاية تيزي اوزو بمنطقة القبائل ثلاثة أشخاص الثلاثاء بتهمة تشكيل جماعة ldquo;إرهابيةrdquo; متخصصة في إقامة الحواجز الأمنية المزيفة لسلب المواطنين، كما اعتقلت قوات الأمن 32 شخصاً في ولاية سعيدة (400 كلم غربي العاصمة الجزائرية) بتهمة تشكيل شبكة لدعم الجماعات المسلحة في المنطقة.