الخميس 1 مارس 2007

تمنى الرئيس السابق امين الجميل على كل laquo;الغيارىraquo; عدم المتاجرة بدم نجله الشهيد بيار، الوزير والنائب الذي أُغتيل في 21 نوفمبر من العام الماضي. جاء كلام الجميل في اطار اشارة غير مباشرة لاتهام النائب السابق سليمان فرنجية laquo;القوات اللبنانيةraquo; باغتيال بيار، والايحاء بان المسؤول الامني السابق في laquo;القواتraquo; طوني عبيد على صلة بالعملية. واذ نفى الجميل توصل التحقيقات في اغتيال نجله الى اي نتيجة، قال انه يتابع الملف مع القضاء اللبناني ولجنة التحقيق الدولية وله ملء الثقة بهما.
اما عبيد، الموجود في استراليا، فعقد مؤتمراً صحافياً امس، بُثت فقرات منه في بيروت، نفى خلاله اتهامات فرنجية واظهار وثائق رسمية تشير الى عدم مغادرته استراليا في العام 2006، محتفظاً بحقه بالادعاء على فرنجية laquo;الذي ينفذ تعليمات اولياء امره في دمشقraquo;. وبتكليف من النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا استمع مدعي عام الشمال عماد الزين امس الى افادة النائب السابق فرنجية حول ما ادلى به الى محطة NBN لجهة اغتيال الوزير والنائب بيار الجميّل. ويتابع القاضي ميرزا مضمون ما ورد في الافادة.
وردّ فرنجية على المؤتمر الصحافي لعبيد، وقال في بيان صادر عن المكتب الاعلامي لـ laquo;تيار المردةraquo;: laquo;نؤكد ان ما نملكه من معلومات وأسماء وضعناه بين ايدي القضاء المختص، وإبراز المدعو عبيد أوراقا قانونية تظهر وجوده في اوستراليا لا يبدل في الامر شيئا، لانه سبق أن قلنا ان ما نملكه من معلومات يشير الى دخوله لبنان بطريقة غير قانونية، واذا كان مرتاح الضمير فما عليه سوى القدوم الى لبنان والمثول أمام القضاء، وهو المرجع الصالح لبت كل الامورraquo;.