عابد خزندار
نحن نعاني الأمرين من الخادمات الاندونيسيات، وبعد أن نصرف الغالي والثمين في استقدامهن نفاجأ بهربهن ، صحيح أن بعضنا يسيء معاملتهن، وهو ما سأتحدث عنه بعد قليل، ولكن الطمع أو الجشع يحكم سلوكهن ، رغم أن البعض مثلي يعطيهن راتباً قدره 1200 ريال ، ويحسن معاملتهن، ومع ذلك فقد هربت الخادمة، هذا فضلاً عن السلوك الأخلاقي لبعضهن، تحوطه الاسترابة والشبهات ، وقد قررت ألا أستقدم خادمة إندونيسية ، وقد قلت إن البعض منا يسيء معاملتهن، وهذا ما حدث لواحدة منهن إذ تعرضت للتعذيب من قبل مستخدمها ، ونقلت للمستشفى في المدينة المنورة وهي فاقدة الوعي وعلى وجهها حروق وجراح قيل أنها نتيجة للضرب، وهذه الحادثة وصلت إلى مسامع الرئيس الإندونيسي الذي تحدث عن القضية بشكل غاضب أمام مجلس الوزراء ، وقال إنه سيرسل فريقاً إلى السعودية للاطلاع على ما حدث والتحقيق فيه، ونحن ندين هذه الحادثة، ولا بد أن الشرطة عندنا تحقق الآن فيما حدث ، وبالطبع نحن نرحب بالفريق الإندونيسي، ونأمل أن يسفر الاجتماع به عن نتائج إيجابية للطرفين، وأن تخفف السفارة الإندونيسية من الشروط التي وضعتها أخيراً لاستقدامهن.
التعليقات