دمشق - مظفر إسماعيل
نجمة من نجوم سوريا، تشتهر بأدوارها المميزة ولها الكثير من الأعمال الكوميدية، متألقة في جميع أعمالها ولها شعبية كبيرة في سوريا وفي الوطن العربي عامة، متواضعة وصريحة إلى درجة لا يستطيع أحد من الناس إلا أن يحبها، الفنانة السورية المتألقة شكران مرتجى تجيب عن تساؤلات ldquo;الخليجrdquo; في الحوار التالي:
* ما آخر الأعمال التي تقومين بها حالياً؟
- أقوم الآن بتصوير مسلسل من إخراج المخرج الكبير هشام شربتجي، والعمل يتم تصويره في لبنان كما أن إنتاجه لبناني بالكامل، ويشاركني في العمل الزميل محمد خير الجراح، ودوري في المسلسل ظريف جدا وممتع للغاية، أجسد فيه دور خطابة، وأنا في قمة السعادة بوجود الكثير من الزملاء الأعزاء من لبنان، كما أحل ضيفة شرف في عمل للمخرجة رشا شربتجي وهو ldquo;الولادة من الخاصرةrdquo;، وهو عمل ممتع وجميل، وقبلت ان أكون ضيفة شرف فيه نظرا للقيمة الكبيرة لمخرجته رشا التي يكرر العمل معها كل ممثل يشارك معها في عمل واحد، فهي تجعل الفنان لا يفكر في حجم الدور ومساحته وترتيبه في السلم .
* ماذا تحدثينا عن حفل توزيع الجوائز ldquo;أدونياrdquo;؟
- في الحقيقة كان لدي بعض علامات الاستفهام حول بعض الترشيحات، ليس الأمر متعلقاً بالأشخاص بل في أن هنالك الكثير من الأسماء تستحق الترشيح، ولكن عندما تم عرض النتائج وجدتها منصفة للغاية، وأنا مع من نال الجوائز، كما أننا في سوريا نفتخر بأدونيا كثيرا ونعتز به ويجب علينا مساندته والوقوف معه .
* هل أنت من متابعي الدراما الخليجية؟
- نعم أنا أتابع الدراما الخليجية جيدا، وأنا من أشد المعجبين بها لأنها دراما عريقة وتمتلك تاريخاً جميلاً، فالدراما الكويتية تمتلك أسماء كبيرة من سعاد العبدالله وحياة الفهد، إلى داوود حسين، وغيرهم الكثير ممن تركوا آثاراً إيجابية في الدراما العربية ككل . وكذلك الأمر بالنسبة للدراما في السعودية والإمارات، ولكن أكثر ما يعجبني هو البرامج التي تنتجها الإمارات والتي أعتبرها من أبرز الدول العربية في هذا المجال .
* هل سنشاهدك في الموسم الجديد من برنامج ldquo;سوالفنا الحلوةrdquo; والذي يعرض على تلفزيون دبي بعد ردود الفعل الإيجابية عن مشاركتك في الموسم الماضي؟
- لا لن تشاهدوني، وذلك بسبب ضيق الوقت، إضافة إلى أسباب محورية تتعلق بالجهة المنتجة للبرنامج .
* كيف كانت مشاركتك في افتتاح قناة ldquo;إم بي سي دراماrdquo;؟
- كان الأمر جميلاً وكنت في غاية السعادة في الافتتاح، وأكثر ما لفت نظري هو الحضور الكبير للممثلين السوريين تلاه حضور الخليجيين، وكانوا متفوقين بشكل واضح على المصريين، وهذا دليل واضح على المكانة الرائعة التي تتمتع بها بلدانهم على المستوى الفني .
* هل قدمت لك عروض للعمل في أعمال مصرية؟
- لا، ولا أسعى وراء هذا الأمر، وأنا أحرص دائما وأتمنى أن أعمل في مكاني الطبيعي، ولكني أتمنى أن أقوم بعمل كوميدي مع الفنان أحمد حلمي، لكن حينها سأفضل تقديم الدور بشخصية شكران بنت الشام، وهذه أمنية أتمنى أن تتحقق .
* كيف ترين الدراما المصرية الآن؟
- في هذا العام أرى أن الدراما المصرية عادت وبقوة من خلال عدة أعمال غاية في الروعة، وقد أعجبت كثيرا بأعمال ldquo;الجماعة، والحارة، والعار، وعايزة أتجوز، وأهل كايروrdquo; وجميعها أعمال تتميز برؤية واضحة ونقلة نوعية، كما أنها امتازت بتألق مشهود في مجال الإخراج .
* بالعودة إلى الدراما السورية ومن كونك ذات باع طويل في الأعمال الكوميدية، هل ترين أنها كانت في المستوى المطلوب هذا العام؟
- تمثلت الكوميديا هذا العام بمسلسلات ldquo;ضيعة ضايعة، وأبو جانتي، وبقعة ضوءrdquo;، وجميع هذه الأعمال رائعة وعلى مستو عالٍ، ولكن للناس أذواقاً متنوعة، فالبعض يجد أن أبوجانتي سيئ ويفضل غيره، ولكن في الحقيقة أن كل عمل ينتمي إلى أسلوب معين، وكل من تلك الأعمال كان متميزا في أسلوبه، فمن يحب الأعمال المنفصلة يجد أن هذه الأعمال مناسبة له ويراها رائعة، ومن يحب النوع المتصل يرى عيلة 7 نجوم مثلا رائعا ومناسباً له .
* ماذا أضافت لك المشاركة في مسلسل ldquo;باب الحارةrdquo; في الجزء الخامس؟
- ldquo;باب الحارةrdquo; عمل يمثل دمشق وهو شرف عظيم أن أشارك فيه، وإضافة إلى ذلك فإن محبتي للعمل ولبسام الملا ومؤمن الملا ولأسرة العمل، دفعتني إلى المشاركة، وقد أضاف لي العمل الكثير من البريق الذي حظي به جميع أفراد المسلسل .
ولكن العمل الأهم الذي شاركت فيه هذا العام هو مسلسل ldquo;الصندوق الأسودrdquo; الذي كان بالنسبة لي نوعاً جديداً وكان في غاية الروعة .
* هل ترين أن الأجور التي يتقضاها الفنان في سوريا منصفة له؟
- لا، ليست منصفة وهي ظالمة جدا، والفنان السوري يستحق أكثر بكثير مما يناله، ولكن المسألة عرض وطلب، ولا يلام النجوم في ذلك، وإلا فإن الأمر متعلق بشركات الإنتاج، التي تجد نفسها مضطرة إلى دفع الكثير للنجم الأول وتقسيم الباقي على الممثلين الآخرين، ما يشكل تفاوتاً في الأجور ويحدث فجوة كبيرة بين الدور الأول والدور الثاني .
* هل تعانين مسألة السن المحيرة التي تمر بها معظم الفنانات في سوريا؟
- عانيت مسألة وجود أدوار مناسبة لي، ولكن مسألة العمر المحير لم أعانيها حتى الآن، ومن المؤكد أني سأمر بها وهي أمر لا بد منه، فأنا حتما سأفشل إذا تمسكت بأدوار العمر الفتي في ظل وجود الكثير من الفنانات الشابات، حيث يجب أن يكون هنالك توافق بين عمر الفنان والدور الذي يؤديه، فأنا وجدت أن هناك شيئاً غريباً عندما قمت بأداء دور أم لشاب عمره 23 عاماً في مسلسل ldquo;الصندوق الأسودrdquo;، ولو كان الدور عن أم لطفل صغير لكان الأمر أنسب وأفضل، ومن الضروري إيجاد حل مناسب لهذه المشكلة، وأنا أرى أن الأدوار للأمهات متوفرة أكثر من أدوار الشابات، لذلك تعود الفنانات إلى التألق بعد الغياب وتتوافر الأدوار لهن من جديد
التعليقات