تعرض أبطحي لاعتداء نفذته ميليشيا مدنية متطرفة


طهران

اثار حادث سرقة حاسوب محمول (لابتوب) من منزل مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة التراث والسياحة حميد بقائي، الريبة والشكوك، ما حمل الرئيس محمود احمدي نجاد الى التدخل شخصيا لمتابعة الحادث ومعرفة ملابساته.
وفي ضوء ان الحاسوب الشخصي، لبقائي كان الحاجة الوحيدة التي قام اللصوص بسرقتها من منزله، فان الاوساط السياسية والاعلامية لم تستبعد وجود اسباب سياسية وامنية وراء الحادث.
وتحدثت وسائل الاعلام المحلية عن تشكيل laquo;لجنة خاصة لمتابعة الحادثraquo;، مؤكدة laquo;ان الحاسوب المحمول كان يتضمن معلومات خاصة، وان النتائج الاولية التي توصلت اليها اللجنة المعنية تؤشر الى ان الحادث كان مخططا له من قبل وقد نفذ في اطار تحقيق اهداف خاصةraquo;.
من ناحية اخرى، بعث محمد علي ابطحي مساعد الرئيس السابق محمد خاتمي، رسالة الى رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، طلب فيها مقاضاة اعضاء في الميليشيا المدنية المتطرفة المعروفة تحت اسم laquo;اصحاب الملابس المدنيةraquo;، وتعتقد المعارضة انها جزء من مجموعات الضغط لتابعة لميليشيا laquo;الباسيجraquo; لخاضعة لاشراف الحرس الثوري، بعد ان قاموا بمهاجمته في مدينة ري في الضاحية الجنوبية لطهران .
وكانت مجموعة من راكبي الدراجات النارية، قامت صباح الخميس، بمهاجمة سيارة ابطحي بالمدي والسلاسل الحديد والهراوات، بعد ما اعترضتها سيارة اخرى واجبرتها على التوقف، واسفر الحادث عن الحاق اضرار جسيمة بسيارة ابطحي، التي كان يقودها بنفسه ومن دون وجود اي شخص معه، كما تعرض لرشات من رذاذ الفلفل الحار ما ادى الى احتقان في عينيه.
في غضون ذلك، انتقدت صحيفة laquo;كيهانraquo; اليمينية المتطرفة، مشاركة حفيدي الامام الخميني الشقيقين حسن وياسر خميني، في حفل زواج نجل سكرتير عام laquo;حزب المشاركة الاسلاميraquo; محسن ميردامادي، بحضور قادة المعارضة محمد خاتمي ومير حسين موسوي ومهدي كروبي، وعدد آخر من كبار القادة الاصلاحيين.
وكان ميردامادي، احد القادة الاصلاحيين الذين تعرضوا للاعتقال والمحاكمة على خلفية اتهامهم بالمشاركة في الاحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية. وكتبت الصحيفة، laquo;من المؤسف ان السيدين حسن وياسر خميني ، جلسا على طاولة واحدة مع زعماء الفتنةraquo;.