الكويت: المتهمون في قضية 'شبكة التجسس' التابعة للحرس الايراني ينفون جميع التهم الموجهة إليهم


لندن ـ
احمد المصري

مثل المتهمون في قضية شبكة التجسس التي ذكرت وسائل الاعلام الكويتية انها تابعة للحرس الثوري الايراني، أمام محكمة الجنايات الكويتية صباح امس الثلاثاء، ونفوا امام المحكمة جميع التهم الموجهة إليهم، فيما طالبت هيئة الدفاع عنهم بإحالتهم للطب الشرعي للكشف عليهم.
الجدير بالذكر ان الشبكة تضم 7 متهمين بينهم فتاة ايرانية 'زوجة احد المتهمين' وعمرها 18 عاما. وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين اتهامات امن دولة، بينها تهم حيازة مفرقعات والقيام بأعمال تجسس من شأنها زعزعة أمن البلاد.
وأمرت محكمة الجنايات بحظر نشر وقائع محاكمة المتهمين في قضية الشبكة التجسسية الايرانية.
وكانت النيابة العامة بدأت على الفور تحقيقاتها في القضية ووجهت إلى المتهمين تهمة التخابر مع إيران للاعتداء على الكويت، وذكرت تقارير صحافية كويتية ان المتهمين السبعة من مختلف الجنسيات فمن بينهم كويتي وبحريني وسوريون وايرانيون، والمتهم الاول سعيد.م (دومينيكي) وهو بالأصل إيراني الجنسية، وهو رقيب سابق في القوة البحرية الكويتية وعاطل عن العمل حالياً، والثاني 'أحمد.ز'، غير كويتي، والثالث 'ف.م' (كويتي الجنسية)، ويعمل مدرباً في مدرسة تدريب الجيش الكويتي، والرابع 'سعود.ع' (سوري الجنسية)، والخامس 'حسين.ك' (إيراني الجنسية)، والسادس 'ابراهيم .غ' (بحريني الجنسية) ، والسابع 'محمد.هـ' (إيراني الجنسية).
وكانت تقارير كويتية قد أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية الكويتية تمكنت من تفكيك شبكة تخابر وتجسس لمصلحة الحرس الثوري الإيراني لرصد المنشآت الحيوية والعسكرية الكويتية ومواقع وجود القوات الأمريكية في البلاد.
وذكرت التقارير أن المتهمين، البالغ عددهم سبعة، كشفوا في اعترافاتهم الأولية أن عملهم كان يتطلب تجنيد عدد من العناصر التي تتوافق مع أفكارهم وتوجهاتهم مع الحرس الثوري الإيراني، مضيفة أن أعضاء الخلية كانوا يترددون على إيران بشكل مستمر.