صنعاء: صادق السلمي

أثارت الأنباء عن وصول قوات أمريكية وبريطانية إلى اليمن تمهيدا لتنفيذ عمليات قتالية ضد تنظيم القاعدة، جدلا داخليا في وقت أعلنت صنعاء رفضها أي وجود عسكري أجنبي على أراضيها، فيما أعلن تنظيم القاعدة مدينة لودر، quot;ولاية المجاهدينquot;، وهاجم النظام القائم الذي قال إنه يعمل على تجييش كل أجهزته بمساعدات غربية للقضاء عليه.
و قالت مصادر أمنية إن قوات الشرطة بمدينة زنجبار ضبطت 7 أشخاص على متن سيارة وعثرت معهم على 6 رشاشات وقنبلتين.
ووزعت في عدد من المساجد والمحلات التجارية في لودر منشورات باسم quot;المجاهدين في جزيرة العربquot; تنفي مزاعم السلطة بقتل عدد كبير من أعضاء القاعدة خلال المعارك الأخيرة التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي.
وتبنت القاعدة المسؤولية عن العملية الأخيرة التي استهدفت نقطة أمنية في منطقة الري بمدينة جعار في أبين، وذهب ضحيتها 12 جندياً.
على صعيد آخر طالبت المعارضة المنضوية في إطار أحزاب اللقاء المشترك في محافظة أبين السلطات الرسمية بكشف الحقيقة عما يجري في مديريات المحافظة، وإجراء تحقيق واسع عما جرى في مديرية لودر وإشراك القوى والفعاليات السياسية والمدنية في هذا التحقيق وإجلاء الحقيقة للرأي العام.

أعلن تنظيم القاعدة مدينة لودر، الواقعة في نطاق محافظة أبين جنوبي اليمن quot;ولاية المجاهدينquot;، وهاجم النظام القائم الذي قال إنه يعمل على تجييش كل أجهزته بمساعدات غربية للقضاء على التنظيم؛ فيما قالت مصادر أمنية إن قوات الشرطة بمدينة زنجبار بالمحافظة ضبطت 7 أشخاص على متن سيارة في جولة القدس بالمدينة وعثرت معهم على 6 قطع سلاح آلي وقنبلتين معدتين للاستخدام.
ووزعت القاعدة في عدد من المساجد والمحلات التجارية منشورات باسم quot; المجاهدين في جزيرة العرب quot; تنفي فيها مزاعم السلطة بقتل عدد كبير من أعضاء القاعدة خلال المعارك الأخيرة التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي وخلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
وتبنى التنظيم المسؤولية عن العملية الأخيرة التي استهدفت نقطة أمنية في منطقة الري بمدينة جعار في أبين، وذهب ضحيتها 12 جندياً، بعدما عثرت الشرطة على جثتي جنديين محترقتين أسفل حاوية كان الجنود يستخدمونها كمكان لتناول وجباتهم.
على صعيد آخر طالبت المعارضة المنضوية في إطار أحزاب اللقاء المشترك في محافظة أبين السلطات الرسمية بكشف الحقيقة لما يجري في مديريات المحافظة، وإجراء تحقيق واسع لما جرى في مديرية لودر وإشراك القوى والفعاليات السياسية والمدنية في هذا التحقيق وإجلاء الحقيقة للرأي العام.
وأسفت المعارضة لطريقة تعامل السلطة ومؤسساتها العسكرية والأمنية مع الأوضاع الأخيرة، خاصة لجهة قصف للمدينة وتطويقها عسكريا واستخدام القوة المفرطة على النحو الذي أدى إلى تدمير عدد من المنازل ونزوح الأهالي من المدنيين وترك منازلهم تحت وابل قصف المدفعية والصواريخ والطائرات وما أصاب المواطنين من حاله رعب وهلع.
على صعيد آخر أثار التضارب في المعلومات حول وصول قوات أمريكية وبريطانية متخصصة في مكافحة الإرهاب إلى اليمن وتدشينها عملية انتشار عسكري في ثلاث مناطق حدودية، شرقي البلاد، تمهيدا لتنفيذ عمليات قتالية ضد القاعدة جدلا واسعا في اليمن ترافق مع توجسات متصاعدة من طبيعة التداعيات المترتبة على التدخل العسكري الأجنبي المباشر في الحرب ضد تنظيم القاعدة.
ولم يحل النفي الرسمي اليمني للوجود العسكري الأجنبي في البلاد والذي أعقب بساعات إعلان وزارة الدفاع البريطانية تدشين قوات عسكرية بريطانية عمليات انتشار في المناطق الحدودية باليمن وتداول معلومات حول مبادرة أمريكية مماثلة دون استشراء المخاوف الشعبية إزاء حقيقة ما يحدث على تخوم المناطق الحدودية الشرقية وعما إذا كانت الحكومة اليمنية قد فقدت السيطرة فعليا على احتواء الصراع المتصاعد مع القاعدة وحصره في النطاق المحلي والحيلولة دون التدخل المباشر لقوى خارجية في الحرب القائمة ضد عناصر التنظيم في ثلاث مناطق حدودية هي مأرب، شبوة وأبين.