القاهرة: حازم عبده

أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب أمس إرجاء افتتاح الدورة الثالثة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لمدة أربعة أيام، أو لحين اتضاح الأمور بعد التظاهرات والتطورات الأخيرة التي شهدتها مصر، بينما سيطر الخوف على مسؤولي وزارة الثقافة من انهيار مبنى الحزب الوطني الرئيسي المكون من 12 طابقا على المتحف القومي المصري بميدان التحرير، بينما تجري حاليا تحقيقات حول مدى تعرض المتحف للسرقة.
وذكر المجلس المصري الأعلى للآثار أن مجموعة من اللصوص تسللت إلى مقر المتحف ليل أول من أمس (الجمعة)، وتم ضبط أحدهم ويجري حاليا حصر مقتنيات المتحف، وإن كانت المعاينة الأولية كشفت عن سرقة جسدي مومياوين، وقد عثر على رأسيهما داخل المتحف، كما يجري اتخاذ الإجراءات الأمنية والحمائية لتأمين المتحف.
وقال مصدر مسؤول في الهيئة العامة المصرية للكتاب quot;إن المعرض الذي كان مقررا افتتاحه رسميا أمس السبت، تم تأجيله لمدة أربعة أيام وتجري حاليا دراسة كيفية تعويض خسائر العارضين ودور النشر المشاركة بالمعرضquot;.
علما أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المعرض للتأجيل حيث سبق تأجيله من 26 يناير إلى 29 يناير، ليستمر إلى 8 فبراير.
يذكر أن مبنى الحزب الوطني - الذي احترق بالكامل - يضم أيضا 12 طابقا، تضم بداخلها مقرات المجالس القومية المتخصصة والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس الأعلى للصحافة، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والمصرف العربي.