فيفا تتهم بن همام بفصيحة غير أخلاقية

عدنان ابو زيد: في جولة الصحافة العربية هذا الصباح نقرأ رؤية الكاتب السيد يسين للأحداث العربية، التي يعدها الكاتب هجومًا سلفيًا على الدولة المدنية.

من وجهة نظر سيد يسين فإن الهدف الاستراتيجي للثورة باعتبارها ديمقراطية، هو السعي إلى تحقيق الحرية السياسية والعدالة الاجتماعية في ظل دولة حديثة، وأن الدولة الحديثة لابد أن تكون دولة علمانية، تفصل بوضوح بين الدين والدولة، بحيث تقوم على التشريع وليس على الفتوى، ولا تتيح أدنى فرصة لرجال الدين كي يهيمنوا على مقدرات التطور الاجتماعي من خلال تأويلاتهم الصحيحة أو المشوهة للنصوص الدينية.

والعلمانية - على عكس ما يشيع تيار الإسلام السياسي - تحترم الأديان كافة، وتتيح الفرصة لأتباع كل دين أن يمارسوا طقوسهم كما يشاؤون في ظل الدستور والقانون. وبحسب الكاتب، فإن العلمانية لا تعني إطلاقًا فصل الدين عن المجتمع، لأن الدين يتخلل أنسجة المجتمعات الإنسانية، وإنما هي كمذهب سياسي تحرص على الفصل بين السلطة السياسية والسلطة الدينية.

ويرى سيد يسين ان العديد من القراء علقوا على مقاله، واعتبروا العلمانية وكأنها ضرب من ضروب الكفر، موجهين الانتقادات اللاذعة إليه بطريقة تجاوزت أحيانًا آداب الحوار، وأخلاقيات الإسلام في الاختلاف بحسب الكاتب.
ويمضي يسين الى القول: إن تيارات الإسلام السياسيكلها، وعلى اختلاف منطلقاتها وأشكالها التنظيمية، تدعو صراحة أو ضمناً إلى إقامة الدولة الدينية على أنقاض الدولة العربية العلمانية الراهنة. لا فرق في ذلك بين quot;الإخوان المسلمينquot; وquot;الجماعة الإسلاميةquot; وquot;جماعة الجهادquot;، وأخيراً quot;الحركة السلفيةquot; التي برزت في المشهد المصري خلال السنوات الأخيرة.
العريفي: لا تجلس البنت مع أبيها ألا بوجود أمها!
من جهتها، نشرت الوطن الكويتية تحذير الداعية العريفي البنت من الجلوس مع أبيها وحدها، وبحسب العريفي فإن الشيطان قد يؤز الأب إذا قبلها أو ضمها وكان جسدها جميلا.

وحذر الداعية الشيخ محمد العريفي حتى من فتنة البنت لأبيها، وقال ان هناك من الفتيات الشابات من تجلس امام والدها ويكون جسدها جميلاً، وترتدي ملابس ضيقة، او تظهر صدرها، مثل ارتداء البلوزات القصيرة والبنطلونات الضيقة فهي شابة، وابوها شاب، ومن الممكن ان يتحرش بها، اذا سلم عليها او قبلها اوضمها، مضيفًا: ربما يؤزه الشيطان إلى بعض الامور.

جاء ذلك في استطراد العريفي مجيبًا إحدى السائلات في برنامج laquo;قلبي معكraquo; الذي تبثه قناة laquo;دبيraquo;، والتي قالت في سؤالها للعريفي إن شقيقها يتحرش بابنته فماذا تفعل؟، ليرد عليها العريفي: إن ما فعله والد البنت هو نوع من انواع الشذوذ، ويجب على البنت ألا تجلس مع والدها بمفردها، الا بوجود أمها أو أحد أخواتها.
فيلم وثائقي عن قرب ظهور الإمام المهدي
هذا ونشرت السياسة الكويتية عن استنجاد طهران بالغيبيات للخروج من أزماتها، وترى في خامنئي ونجاد ونصرالله مؤشراً على ظهور المهدي.
فكتب محرر الشؤون الدولية في الصحيفة: أكدت أوساط مطلعة في المعارضة الايرانية أن الرئيس نجاد وصهره مشائي يقفان وراء الفيلم الوثائقي الذي يروّج له في ايران حاليًا، ويوزع مجانا على المواطنين، وهو بعنوان quot;ظهور إمام الزمان بات وشيكًاquot;، مشيرة إلى أن الفيلم يروج أفكارًا غيبية لتحقيق أهداف سياسية واضحة، على رأسها تعزيز نفوذ نجاد نفسه، والدعاية لمشائي، الذي يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 2013 واصلاح ما أفسده الدهر في العلاقة بين خامنئي ومشائي.
الفيلم الذي أعدت قناة quot;العربيةquot; الإخبارية تقريرًا مفصلاً عنه، ونشر على بعض المواقع الالكترونية، يظهر المرشد الايراني علي خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد والأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، باعتبارهم من أهم الشخصيات المساهمة في ظهور الامام المهدي المنتظر.
ويزعم الفيلم أن العالم يقترب الآن من زمن خروج المهدي من خلال ظهور شخصيات رئيسة تسبقه هي: شعيب بن صالح والخرساني في ايران واليماني في لبنان والسفياني والاعور في دجلة.
يروي الفيلم قصة ظهور المهدي لتخليص العالم من الأشرار والعصاة تمهيدًا لنهاية العالم ويوم القيامة، ويسرد الأحداث وصولاً الى الهدف المنشود، وهو تقديم المرشد ونجاد على أنهما يهيئان الأرضية اللازمة والمناسبة لخروج إمام آخر الزمان من خلال الحروب.
ويشير إلى أن خامنئي هو من أسمته الروايات الشيعية بـ quot;السيد الخرسانيquot;، وأن أحمدي نجاد هو quot;شعيب بن صالحquot;، وذلك بتوظيف صورة خامنئي وهو يسلم نجاد المصادقة على التجديد له رئيسًا للجمهورية، كما يسمي الفيلم نصر الله بـ quot;اليمانيquot;، وهو من الشخصيات الممهدة لظهور المهدي.
خمس دقائق rlm;مع الرئيس السابق
في المقابل، روت جريدة الأهرام المصرية تفاصيل خمس دقائقrlm; مثيرة مع الرئيس السابق حسني مبارك في شرم الشيخ، على لسان أم ماجد البدوية، التي قابلت مبارك في غرفة العناية المركزة، فلم تتوقع أم ماجد أنها ستقابل الرئيس السابق داخل مستشفي شرم الشيخ الدولي، ولعبت المصادفة دورها في وجودها في المستشفي، فراودتها فكرة مقابلته، وصعدت إلى الطبقة الثالثة التي يرقد فيها مبارك داخل غرفة العناية المركزة.
بعد صعودها، فوجئت بحراسة مشددة علي الغرفة، لكنها أصرّت على المقابلة، وأبلغت الحراسة أنها تريد أن تطمئنإلى صحة الرئيس السابق، فطلبوا منها الانتظار، ودخل أحدهم إلى الغرفة، ولم تمر دقائق حتى خرج، وسمح لها بالدخول إلى غرفة مبارك، وكانت هي السيدة الوحيدة التي استطاعت مقابلة الرئيس السابق والتحدث معه وجهًا لوجه بعد تنحّيه عن الحكم. فماذا دار في لقاء أم ماجد مع مبارك.
تقول: دخلت عليه، وكان على السرير مضجعًا على ظهره، وتبدو عليه علامات المرض، فسلمت عليه، وقلت له ألف سلامة عليك يا ريس، فسلم هو عليها، وبصوت خافت قال لها الله يسلمك، لم تتمالك نفسها عندما شاهدته في هذه الحالة فانخرطت في البكاء الشديد، ثم سلمت على زوجته سوزان، التي كانت تجلس بجواره، حيث أخذتها بين ذراعيها، وقبلت كل منهن الأخرى.
وقالت إن هذه اللحظات كانت صعبة عليها، لأنها لم تصدق ما يجري أمامها، وهي تشاهد الرئيس السابق في هذه الحالة، ومقيد الحرية تحت الحراسة.
وقالت إن الشخص الذي قام بإدخالها الحجرة كان يقف في الغرفة، ولكنه لم يتحدث نهائيًا وإن زيارتها له استمرت خمس دقائق.. وكانت هي في حالة شديدة من البكاء الشديد، ولم تتحاور معه نهائيًا، وكانت سوزان مبارك تربت على كتفيها، وتطلب منها الكفّ عن البكاء، وبعدما تمكنت من السيطرة علي دموعها. قالت له سلامتك يا ريس للمرة الثانية، قال لها الحمد لله، وقالت زوجته شكرًا لك على الزيارة، فسلمت عليه وقبلته من رأسه، حيث تذكرت والدها في صورته، وشعرت بأنها تقبل والدها المريض العجوز، وهي غير مصدقة بما أقدمت عليه.
لم شمل آل مبارك في الزنزانة
كتبت صحيفة الوفد تصريح رئيس مصلحة السجون حول لمّ شمل آل مبارك، لكن في الزنزانة. وقال اللواء نزيه جاد الله إلى أحد البرامج التلفزيونية إنه سيوافق على سجن الرئيس مبارك في زنزانة نجليه علاء وجمال في حالة طلبه ذلك، مؤكدا أن هذا حق إنساني لأي سجين تحت مسمى جمع الشمل المتعارف عليه في السجون المصرية. وأضاف جاد الله أن مبارك سيتم حبسه كأي سجين احتياطي في زنزانة انفرادية، إذا كانت متوافرة، أو مع أي سجين آخر في حالة عدم توافر زنزانة انفرادية إذا رفض الحبس مع نجليه.
القدس العربي: الاسد أنهى حياته السياسية
كما نشرت صحف عبرية تحليلاً للأوضاع في سوريا بأعين إسرائيلية.. وبحسب الصحيفة فإن هناك نوعين من المتظاهرين ضد بشار الأسد. الشباب، وأبناء عشرين ثلاثين، والذين ولدوا في إطار قانون حالة الطوارئ، وهم لا يعرفون غير الحالة التي يسمح فيها للسلطة بأن تفعل كل ما يروقها ضدهم، ممن هم عديمو الحقوق والقوة: العنف، والاعتقالات التعسفية، والتعذيبات الفظيعة في السجن من دون أن يروا قاضيًا أو محاميًا، كمّ الافواه. كم إنه محظور إقامة أحزاب أو إدارة أحاديث صالون خاصة. فدومًا سيكون هناك من يشي، والنظام سيصفّي الحساب.
وهناك الجيل الأكبر، الذي يخرج الآن إلى الشوارع ضد بشار. هم أيضًا عاطلون عن العمل، ومحبطون، هم أيضًا لا يؤمنون بأي كلمة يقولها quot;الرئيسquot; وهم أيضًا، مثل الشباب، فقدوا حاجز الخوف.
الشتائم والسباب ضد quot;الخائنquot;وquot;الكاذبquot; وquot;الفاسدquot;، البصق على صور الاب والابن، القاء الاحذية وهي أمور لم يحلموا بها في سوريا حتى قبل ثلاثة، أواربعة اشهر تذكر بما حصل في ثورة الياسمين في تونس ولدى مبارك في الميدان.
الآن، تجدهم يقسمون على السير حتى النهاية. للمتظاهرين السوريين ليس هناك الكثير مما يخسرونه، وهم واثقون بان الأسد بات منذ الآن مع قدم واحدة خارج القصر. ولكن خلافًا لحالتي مبارك وبن علي، فإن كبار الضباط في الجيش السوري لا يزالون مع الأسد. وأبناء طائفة الأقلية العلوية وحدهم يقبلون بإمرة الرئيس. فهم يأكلون من يد الحكم ويعرفون بأنه إذا ما ذهب فسيظلل ظل كبير ومهدد فوق مكانتهم الاقتصادية. لدى الأسد يزدهر الفساد حسب صيغة مال سلطة بحجوم مذهلة.
المعركة بين الشوارع وبين quot;قصر الشعبquot; لم تحسم بعد. وإذا ما علق في أزمة تحكم حقيقية، فان للأسد حلفاء قد يتجندون: إيران معنية بالذات به، هو المطيع والخانع؛ ولتركيا توجد مصلحة في حدود هادئة مع سورية بسبب المشكلة الكردية؛ وحزب الله هو الآخر يفضل ان يبقى الأسد، في مصلحة إرساليات السلاح، والأموال، والمرشدين وكل ما يخرج من طهران. بعد مظاهرات أمس بدا الرئيس كمن يحتاج المساعدة أكثر من أي وقت مضى.
ثلاثة سيناريوهات بانتظار سوريا
وكتب صالح القلاب في جريدة الشرق الاوسط عن ثلاثة سيناريوهات بانتظار سوريا، أسوأها التقسيم على أسس طائفية. وبحسب القلاب فإن كل شيء وارد، وكل الاحتمالات غير مستبعدة، والرد على الذين يتساءلون عن نهايات هذه laquo;الثورةraquo; التي باتت تجتاحها سوريا كلها، ولم تعد محصورة في مدينة واحدة أو في مدينتين، هو بالتأكيد على أنه لا مجال للعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل أن تنطلق الشرارة من laquo;درعاraquo;.
يتابع القلاب.. هناك ثلاثة laquo;سيناريوهاتraquo;، أولها أن يضطر الرئيس بشار الأسد إلى فعل ما فعله زميلاه زين العابدين بن علي وحسني مبارك وأن يغادر مواقع المسؤولية ويبحث عن إقامة مريحة في دنيا الله الواسعة، وحقيقة أن هذا قد يكون مستبعدًا بسبب تركيبة سورية الديموغرافية المعروفة، التي تملي على الممسكين بالحكم فعلاً القتال ومواصلة القتال حتى آخر رمق، وحتى إن لم يبق في البلاد حجر على حجر.
التصور الثاني هو أن يبادر بعض ضباط الطائفة العلوية بواجهة من أصحاب الرتب العالية من الطائفة السنّية إلى الانقلاب على هذا النظام، الذي تعتبره غالبية العلويين نظام تحالف عائلتي الأسد ومخلوف، وذلك إنقاذًا لطائفتهم من مصير مجهول. أما laquo;السيناريوraquo; - التصور - الثالث فهو أن تؤدي التطورات من سيء إلى الأكثر منه سوءًا إلى خيار التقسيم، وإنشاء دويلة طائفية علوية في جبال النصيريين، مقابل قيام دولة طائفة سنية على باقي ما تبقى من سوريا.
الوطن الكويتية: quot;فضايح بن همّام بدت تطلع quot;
من جانبها، نشرت صحيفة الوطن الكويتية حول ما أسمته بـ quot;موعد استجوابquot; ساخن سيكون بانتظار الاتحاد القطري لكرة القدم، حيث سيتقدّم به الاتحاد الدولي لكرة القدم quot;فيفاquot; في الفترة المقبلة بعد فضيحة غير أخلاقية، كشفت عن احتجاز الشرطة القطرية طاقم تصوير سويسري مكوّن من فردين.
وكان الطاقم السويسري موجوداً في قطر لتصوير فيلم وثائقي يتضمن مشاهداً للمنشآت والاستعدادات القطرية لتنظيم الحدث الأكبر على مستوى العالم في عام 2022.
واعتُقل المراسل كريستوف سيرف والمصوّر إيفان ثورمبرت، اللذان يعملان في راديو وتلفزيون سويسرا quot;آر تي إسquot; في 1 ابريل/نيسان الحالي، وكان اعتقالهما أشبه باعتقال مجرمين، حيث كانا مكبلي اليدين، قبل أن يتم احتجازهما لـ 13 يوماً.
بعد ذلك، عُرض طاقم التصوير على قاضٍ قطري في العاصمة الدوحة، قبل أن يتم تغريمهما ومصادرة الكاميرات والمعدات الخاصة بهما. وتفاجأت إدارة قناة quot;آر تي إسquot; السويسرية بنبأ اعتقال الطاقم السويسري، حيث كانت هناك موافقة من الجانب القطري، أعطت الطاقم الحق في التصوير بحرية تامة في أي مكان في قطر.
وقال رئيس القسم الرياضي في القناة السويسرية: quot;إن الإجراء التعسّفي الذي اتخِذ بحق الطاقم من قبل الشرطة القطرية هو انتهاك صريح للصحافة والحرية الصحافيةquot;.
يُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يواجه حالياً اتهامات بالنفاق والتحيّز بسبب إعطاء حق تنظيم بطولة كأس العالم 2022 لقطر، إلى جانب المخاوف من تأثير الطقس الحار على الجماهير واللاعبين خلال البطولة التي ستقام في يونيو/حزيران 2022.