laquo;مازال يمسك بالخيوط ونتنياهو لا يستطيع تقديم الكثير لهraquo;
القدس
كشف مصدر إسرائيلي رفيع المستوى لـlaquo;الرايraquo;، امس، ان هناك تحركا عمليا يجري ويتقدم على مسارين، الأول لتحقيق تقدم على المسار السوري، والثاني يتعلق بقضية الجندي الاسير جلعاد شاليت.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، laquo;ان هناك ما يتحرك في المياه الراكدة منذ سنواتraquo;.
وحول ما نشرته صحيفة laquo;يديعوت احرونوتraquo;، امس، عن حل معظم القضايا المختلف عليها، كما ذكر الرئيس السوري بشار الاسد، رد المصدر رفيع المستوى: laquo;وهل تعتقد ان هذا موضوع يمكن تناوله في الإعلام، لا، لا، لاraquo;.
وتابع ان laquo;الاسد مازال يمسك بالخيوط ولم يقع، مع ان هناك اطرافا عربية تريد له ذلكraquo;.
وقال ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، laquo;لا يستطيع ان يقدم الكثير للأسد، فتركيبة الحكومة الإسرائيلية اليوم معقدة وتعيق نتنياهو، إن قرر التحرك نحو دمشق والاسدraquo;.
ولفت الى ان هناك تقييما ومتابعة عن قرب لما يجري في دمشق وفي القصر الجمهوري، وهناك تحليلات كثيرة، منها الاستخباري ومنها الأمني والعسكري لطبيعة الوضع في سورية.
واكد المصدر ان laquo;المرحلة المقبلة من دون شك ستحمل مفاجآت، منها السار ومنها ما دون ذلك. نحن ننتظر ما سيتبلور بعد الثورات العربية، وكيف سيتم ترتيب اوضاع المنطقة، خصوصا في الدائرة القريبة من إسرائيلraquo;.
وعن قطاع غزة وقضية شاليت، قبل ان يقفل الخط لاجتماع طارئ، laquo;ثمة جهود لتحريك الملف العالق بخصوص شاليتraquo;.
وكانت laquo;يديعوت أحرونوتraquo;، كتبت (يو بي اي)، إن الأسد بعث خلال الأسابيع الأخيرة، رسائل إلى الإدارة الأميركية عبر فيها عن استعداده لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل.
ونقلت عن مصادر أميركية، ان الأسد قال laquo;إن 98 في المئة من المواضيع المختلف عليها بين سورية وإسرائيل تم الاتفاق حولهاraquo;.
وأضاف الأسد أنه سيقترح استئناف المحادثات مع إسرائيل بعد أن تهدأ الأوضاع في سورية.
ووفقا لـ laquo;يديعوت أحرونوتraquo;، فإن نقاشا يدور بين المسؤولين في الإدارة الأميركية حول صدق رسائل الأسد، وأن توجهات الأسد للأميركيين لينت مواقفهم تجاه الأحداث في سورية.
وتابعت أن laquo;في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة قصف معاقل (العقيد معمر) القذافي في ليبيا إلا أنها فرضت عقوبات رمزية فقط على سوريةraquo;.
وأضافت ان laquo;الأميركيين يعرفون أن بحوزة سورية سلاحاً كيماوياً وأن التخوف الكبير بالنسبة للأميركيين هو من أنه في حال سقوط النظام السوري وقيام نظام آخر جديد أقل مسؤولية، فإنه قد يستخدم السلاح الكيماوي أو يسلمه لحزب الله أو لجماعات إرهابية أخرىraquo;.
وتابعت الصحيفة أنه لهذا السبب يتم النظر إلى الأسد على أنه laquo;أفضل الشرورraquo;. وكتبت ان سورية كانت أحد المواضيع التي بحثها الرئيس باراك أوباما ونتنياهو على انفراد يوم الجمعة.
التعليقات