القاهرة ndash; رامي إبراهيم


تدهورت العلاقة بسرعة بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر وrdquo;ميدان التحريرrdquo; بعد أن استخدمت قوات من الجيش القوة لمنع تظاهرة من الوصول لمقر وزارة الدفاع مساء أمس الأول، ثم اتهم بيان صدر عن المجلس ldquo;حركة 6 أبريلrdquo; بمحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب، وتحدث عن ldquo;مخطط مشبوهrdquo; يديره مجموعة من العملاء.
وكانت تظاهرة صغيرة انطلقت من الميدان قبل منتصف ليل الجمعة وضمت أقل من ألفي متظاهر أرادوا التوجه الى مقر وزارة الدفاع لإعلان احتجاجهم على تباطؤ المجلس العسكري في الاستجابة لمطالب الثوار، فتصدت لها قوات الشرطة العسكرية ومنعتها من الوصول.
وأطلقت القوات النار في الهواء لتفريق المتظاهرين، كما حرضت عدداً من سكان المنطقة على النزول من منازلهم لمساندة الجيش.
وزاد من غضب المتظاهرين ورود أنباء عن استخدام القوة في مدينتي الإسكندرية والسويس لفض التظاهرات.
وجاء بيان المجلس العسكري الذي حمَل ldquo;حركة 6 أبريلrdquo; المسؤولية ليصب مزيداً من الزيت على نار الغضب في الميدان، فأعلنت 25 حركة سياسية تضامنها أمس مع شباب ldquo;6 أبريلrdquo; مطالبين المجلس بالاعتذار والتراجع عن اتهاماته.
وكان لافتاً أن عدد المعتصمين في ميدان التحرير زاد أمس بعد هذه الأحداث مقارنة بالأيام السابقة، فيما نظمت ldquo;6 أبريلrdquo; مسيرة سلمية مساء إلى وزارة الدفاع لإعلان رفضها الاتهامات التي وجهت إليها.