مرتاحة في quot;LBCquot;.. والمنافسة تصب في صالح المشاهد

أنا وزميلاتي نكمل بعضنا البعض في quot;حلوة الحياةquot;
بيروت - هناء ناصر
تطل الاعلامية اللبنانية أليز فرح باسيل عبر شاشة quot;LBCquot; عرفناها من خلال تقديم quot;نشرة الطقسquot; ثم quot;حلوة بيروتquot; وquot;حلوة الحياةquot;, تؤمن بحلاوة الحياة خصوصاً العائلية وتقول انها توازن بين مسؤولياتها كزوجة وأم ومقدمة برامج ناجحة.
منذ 11 عاماً وأنتِ في quot;LBCquot;, ماذا عن مشوارك مع هذه المحطة?
مشواري الاعلامي في quot;LBCquot; كان حافلاً بالاطلالات الناجحة والبرامج التي حظيت بنسبة حضور عالية. وجدت فرصتي في هذه المحطة فانطلقت عبرها وضاعفت خبرتي وعززت ثقتي بنفسي وحرصت على أن أبقى عند حسن ظن الجمهور.
غالباً ما نراكِ في برامج جماعية التقديم?
تجربة العمل الجماعي قائمة بذاتها هي تختلف كل الاختلاف عن اطلالتي عبر برنامج خاص أو النشرة الجوية. وبرنامج quot;حلوة الحياةquot; الذي أتشارك تقديمه مع عفاف دمعة, كارلا يونس, كارلا بو جودة من البرامج المنوعة التي تسلط الضوء على ثقافة المقدمة وخبرتها في التقديم الى جانب أنه يعزز معلومات المشاهدين, ويطلعهم على كل جديد.
ماذا عن تقديم برنامجك الخاص?
بصراحة, سأقدم برنامجاً اجتماعياً خاصاً لكني لست مخولة للحديث عنه بعد, وساخبركم عنه في توقيته المناسب عندما يتم الاتفاق النهائي بشأنه.
كيف تنظرين الى المنافسة بين محطات التلفزة وبرامجها?
المنافسة دائماً تصب في مصلحة المشاهد, فكل محطة تسعى لتقديم أفضل مالديها حتى تفوز بثقة جمهورها وتواصله الدائم معها, كذلك حال البرامج فكل برنامج ينافسه ليكون أفضل من سواه وهذا يأتي بالفائدة على الجمهور.
كيف ترين برنامجquot;حلوة الحياةquot; مقارنة مع غيره من البرامج المشابهة?
هو برنامج فني مباشر يتميز عن غيره بتوقيت عرضه بحيث يأتي مناسباً لشريحة كبيرة من الناس, وهو موجه لجميع أفراد الأسرة صغاراً وكباراً ورجالاً ونساءً وفقراته المنوعة تجعله يشمل العائلة ويحظى بالمتابعة الأسرية.
لو أجريت مقارنة بينك وبين زميلاتك فيquot;حلوة الحياةquot;, أين ترين الفوارق والاختلافات?
كل واحدة منا متميزة عن الأخرى ولها تجربتها الخاصة مع الكاميرا, ونحن نحترم بعضنا كثيراً ونتفاعل لتقديم أفضل ما لدينا, ولا يمكنني أن أحدد الاختلافات بيننا لكنني أعرف أنه تم اختيارنا لأن لكل واحدة منا أسلوبها وطريقتها وحضورها الخاص بحيث نكمل بعضنا البعض في هذا البرنامج.
هل تشعرين أنك قادرة على التوفيق بين حياتك العائلية والمهنية?
بالتأكيد, ومع أولادي أركز على نوعية الوقت الذي نقضيه معاً بحيث يكون ممتعاً ومفيداً, أما زوجي فيساندني ويعرف أنني أعطي الأولوية لحياتي العائلية فهي حياتي الحقيقية التي أعيشها بفرح.
غالباً يتنقل الاعلامي بين محطة وأخرى, أما أنتِ فمازلت منذ البداية ولغاية اليوم في المحطة التي انطلقت منها, فهل أنتِ ضد ظاهرة الانتقال السائدة?
اطلاقاً, أرى أنه من حق الاعلامي أن يحلق في فضاء الاعلام الرحب والواسع ويتنقل بين وسائله المتاحة, أما بالنسبة لي فأنا مرتاحة حيث أنا, والعروض التي جاءتني لم تناسبني.
أخيراً, ما طموحك في مجال الاعلام?
أطمح لتقديم برنامج انساني اجتماعي يطال حياة المشاهدين ويمس اهتماماتهم المباشرة, لكن هذا النوع من البرامج يحتاج الى دراسته جيداً, وquot;كل شيء في وقته حلوquot;.