القاهرة - جوليا حمادة
وصفت الفنانة المصرية لقاء سويدان من يتهمونها باستغلال شهرة زوجها الفنان حسين فهمي بالتافهين، وقالت إنها حققت شهرة جيدة قبل ارتباطها بالنجم الكبير، laquo;مع كامل الاحترام لهraquo;.
وأكدت سويدان - في حوار مع laquo;الرايraquo; - أنها لن تمنع laquo;ابنتها من ممارسة الفن لأنها صاحبة موهبة حقيقية، مشيرة إلى أنها تعكف حالياً على تصوير مشاهدها من مسلسلين في الوقت نفسه ليتم عرضهما في رمضان المقبل وهما laquo;زي الوردraquo; وlaquo;الخفافيشraquo;. وفيما دافعت الفنانة عن العمل الأول، مؤكدة أن لا علاقة له بالمسلسلات التركية، وأنه مسلسل مصري بنسبة 100% لناحية القصة والمضمون والأبطال وفريق العمل، أكدت أنها ممن يحترمون قدسية شهر رمضان وطبيعته الخاصة، ولذلك فهي لن ترتدي في أحداث المسلسل الثاني أي ملابس مثيرة رغم تجسيدها لدور الراقصة.
* بداية، هل رفضت مشاركة زوجك الفنان حسين فهمي مسلسله هذا العام بسبب الهجوم عليك واتهامك باستغلاله كنوع من الواسطة؟
- هذا الكلام غير حقيقي، ولم تعد هذه الاتهامات والادعاءات تسبب لي أزمة كبيرة لأني أعرف نفسي جيداً وأثق بقدراتي وأعرف أنني لم أعتمد على laquo;الواسطةraquo; يوماً في حياتي، لهذا لم أعد أشعر بحزن من هذا الكلام، لأنه لم يعد له أي لزوم، خصوصاً أنني أعمل ممثلة وفنانة حتى قبل أن ألتقي بزوجي الفنان مع كامل الاحترام للفنان حسين فهمي الذي أكنّ له كل الحب والاحترام ولكنني لم أستغله يوماً.
* ولكن لماذا لم تتجنبي هذه الاتهامات وتعمدت العمل معه بعد الزواج؟
- هو ليس تعمداً، ولكن من يقومون بترويج هذه الأخبار والاتهامات لا أعرف لماذا لا يتذكرون أنني تعرفت على الفنان حسين فهمي من خلال عمل فني كنت مشاركة معه فيه، وهذا يعني أنني بالفعل كنت أعمل معه حتى قبل الزواج، وهذه ادعاءات تافهة جداً ومن يروجونها أيضاً يؤسفني أن أصفهم بالتافهين ولن ألتفت لهم تماماً.
* وما هي الأعمال التي تشاركين في بطولتها في رمضان هذا العام؟
- أشارك في عملين هذا العام، الأول بعنوان laquo;زي الوردraquo; ويشاركني بطولته عدد كبير من الفنانين من بينهم التونسية درة والمسلسل الثاني بعنوان laquo;الخفافيشraquo; وأقوم حالياً بتصوير مشاهدي من المسلسلين تمهيداً لعرضهما في شهر رمضان المقبل.
* وما هي طبيعة دورك في مسلسل laquo;الخفافيشraquo;؟
- أقوم بدور فتاة مصرية بسيطة ولكنها تقوم بمهام السيدة المصرية نفسها التي تقوم بكل المهام في الوقت نفسه. فهي سيدة تهتم بالبيت وواجباتها الزوجية وتعمل أيضاً خارج المنزل وتقوم برعاية أبنائها، وفجأة تتعثر حياتها بشكل أكبر من ذلك ويتم القبض على زوجها وتجد نفسها بلا سند فتنقلب حياتها رأساً على عقب وتفاجئ الجميع بالعمل في الملاهي الليلية.
* ولكن ألم تخشى من الأزمة المتكررة في كل عام، وهي المشاهد المثيرة وبدلات الرقص التي تتم مهاجمتها لعدم توافقها مع طبيعة شهر رمضان؟
- بالفعل، كل هذه الأمور تم وضعها في الحسبان ولم نتجاهلها ولم نغفلها بالمرة، لأنني من بين من يحترمون قدسية هذا الشهر وطبيعته الخاصة. وأرى أن هناك أعمالاً بعينها تناسب هذا الشهر وأعمالاً أخرى لا يجوز عرضها فيه، بل لا يجوز عرضها في التلفزيونات بوجه عام، ولن أرتدي في أحداث المسلسل أي ملابس مثيرة.
* وما طبيعة دورك في مسلسل laquo;زي الوردraquo;؟
- المسلسل تدور أحداثه في إطار مختلف وتتكون حلقاتة من 60 حلقة، وهو مسلسل رومانسي اجتماعي وأقدم في الأحداث دوراً جاداً للمرة الأولى وأعتبره مختلفاً جداً لناحية الشكل والمضمون، ولكن من الصعب أن أتحدث عن تفاصيل الشخصية، خصوصاً أن هناك اتفاقاً حدث بين فريق العمل كله بعدم الحديث عن التفاصيل الخاصة بالمسلسل، ولكن أستطيع القول إنني قمت بعمل تغيير في شكلي حتى أصل إلى المصداقية والتوافق مع الشخصية التي أقدمها في هذا العمل.
* ولكن البعض يعتبر هذا المسلسل محاولة لتقليد الأعمال التركية، خصوصاً أن حلقاته طويلة؟
- لا، مسلسل laquo;زي الوردraquo; لا علاقة له بالمسلسلات التركية تماماً، فهو مسلسل مصري بنسبة 100% لناحية القصة والمضمون والأبطال وفريق العمل، فهو عمل تخرج أحداثه من قلب المجتمع ويتحدث عن مشاكلنا ويدقق فيها. وأفضل ما يميز المسلسل من وجهة نظري أنه يركز على المشاعر الإنسانية بشكل كبير جداً إلى جانب التكنيك والإخراج والرؤية المختلفة.
* قدمت أغنية أخيراً بمناسبة عيد الأم، كيف وجدت ردود الأفعال حولها؟
- الحمد لله أعجبت عدداً كبيرا من الناس وكنت أتمنى أن أقدم أغنية عن الأم منذ فترة كبيرة جداً، خصوصاً أنني أقدّس دور الأم بشكل كبير جداً وأشعر بإحساس الأمومة حتى قبل أن أنجب ابنتي الوحيدة، ولهذا كنت حريصة على أن أقدم أغنية أعبّر فيها عن مشاعر صادقة لأمي ولكل الأمهات في العالم.
* ولماذا استعنت بابنتك في الأغنية، ألا تمانعين من عملها في مجال الفن؟
- في الحقيقة ابنتي تحب الفن ولديها موهبة كبيرة وملحوظة منذ طفولتها وكنت أحاول دائماً أن أبعدها، لكنني فوجئت بها تلفت نظر كل من حولي سواء كانوا متخصصين أم من العاديين لموهبتها والحمد لله التجربة كانت ناجحة جداً ولفتت انتباه الكثيرين لها، وفي الحقيقة أصبح من الصعب عليّ أن أمنعها من الاتجاه إلى الفن وسوف أترك لها الحرية والاختيار الكامل.