&مرسى عطا الله

&

&

&

أصابنى غثيان شديد وقرف لا حدود له وأنا أطالع تقريرا لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية تضمن صورا لمن يزعم أنه أحد قادة تنظيم داعش واسمه الحركى «محمد العمر»

&


وهو استرالى الجنسية ويحمل رأسين مقطوعتين فى يديه لاثنين ممن وصفهم بالكفار المناصرين لبشار الأسد، وقالت الصحيفة البريطانية فى معرض تقديمها له أنه أقرب صديق للجهادى الاسترالى «خالد شروف» الذى أثار اشمئزاز الرأى العام العالمى قبل عدة أسابيع بعد أن نشر صورا له وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعى وبجواره صور رءوس جنود سوريين مقطوعة ويحمل اثنين منها وهو مبتسم للكاميرا، فضلا عن مجموعة صور أخرى لمجموعة رءوس مقطوعة لجنود سوريين آخرين معلقة على درابزين سلم معدني.

&

أى بشر هؤلاء.. هل هناك مرضى نفسيون يمكن أن يفعلوا مثل ذلك باسم الدين... هل امتلأت عقولهم بالجهل وتضخم الغل فى قلوبهم وضاقت صدورهم بما فيها من كراهية وشماتة إلى هذا الحد؟

&

إن خالد شروف قاطع الرؤوس والذى يلقب نفسه بـ «أبى مصعب» هو عار على المسلمين، وإذا كان صحيحا أنه من أصول لبنانية ونجح فى الهروب من الملاحقات الأمنية قبل سنوات حيث كان مشتبها به فى جرائم إرهابية عديدة فإنه عار على العرب جميعا.

&

وها هى الأمم المتحدة تستند إلى الممارسات الفجة والهمجية لهؤلاء الأغبياء والحمقى الذين يطلقون على أنفسهم اسم تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام فتعلن «جاكلين بادكوك» المسئولة الثانية للأمم المتحدة فى العراق أنه بعد فتوى تخيير المسيحيين فى الموصل بدفع الجزية أو الدخول فى الإسلام أو مغادرة العراق بعد ترك ممتلكاتهم أو قطع رءوسهم إذا لم يقبلوا بأحد هذه الخيارات الثلاثة فقد صدرت فتوى جديدة بختان كل النساء اللاتى تتراوح أعمارهن بين 11 و 46 عاما.

&

ولا عجب فى ختان النساء بعد الفتوى بتحجيب أثداء البقر بدعوى أن بقاء أثداء الأبقار عارية يثير الغرائز... اللهم احفظ الإسلام من شر هؤلاء الخوارج!

&

خير الكلام:

&

<< يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !

&