&محمد الشهراني&

قال المحلل السياسي الكويتي عبداللطيف راضي إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود استطاعت بالشفافية التي تعاملت معها في قضية وفاة الإعلامي جمال خاشقجي والتزامها الحكمة منذ بداية الأمر مواجهة التسريبات التي استهدفتها بسبب حادثة القنصلية في اسطنبول، وبفضل تعاملها مع الأمر من خلال القنوات الدبلوماسية والرسمية احبطت أي محاولات للنيل منها والإساءة إليها.


وعبر راضي في تصريح لـ«الحياة» عن تعازيه لأسرة الإعلامي جمال خاشقجي، منوها بأن ما حدث أمر مؤسف، إلا أن العزاء الوحيد هو أن يأخذ القضاء مجراه لمحاكمة من تسببوا في ذلك.

وأضاف المحلل السياسي أن المتسببين في مقتل الاعلامي جمال خاشقجي سينالون جزاءهم وقد سبق لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود أن أكد من قبل على محاكمة كل فاسد مهما كان منصبه ولن يفلت أحد من العقاب، وأن الثقة في الاجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بدءا من تحقيقاتها وانتهاءً بإعلانها بشأن الحادثة باتت محل ترحيب دولي بما أظهرته السعودية من التزام في كشف الحقائق.

وبين أن من يستهدفون المملكة لن يتوقفوا عن الادعاءات الكاذبة وتزييف الحقائق والاستمرار في سياسة التحريض لأنهم يدركون أن مواقف المملكة العربية السعودية وثباتها وقوتها ومكانتها الدولية باتت تهدد أطماعهم.