أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري "أننا كحكومة لدينا خطة واضحة في الشأن الاقتصادي للأعوام 2019 و2020 و2021، وكيف سنسير بهذه الدولة. وكل العمل الذي نقوم به هو من أجل النهوض بالدولة وتوفير فرص عمل ومستقبل أفضل للشباب والشابات".

كلام الحريري جاء خلال رعايته عصر اليوم (الأربعاء)، في السراي الكبيرة حفل توزيع منح متفوقي الثانوية العامة – الدفعة السابعة عشر، الذي دعا إليه المجلس الوطني للبحوث العلمية، في حضور وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب ورئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري ورئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للبحث العلمية الدكتور جورج طعمة والأمين العام للمجلس الدكتور معين حمزة ورؤساء الجامعات والطلاب المتفوقين والأهالي.

وقال الحريري: "أظن أن الأهالي المتواجدين معنا اليوم هم الأكثر فخرا بأولادهم، وهذه اللحظة تذكرني بالوالد الشهيد رحمه الله، الذي آمن دائما بالعلم كأساس لكل شيء، ولولا العلم لما تمكن الإنسان من تحقيق شيء. هذا الأمر ركز عليه دائما الوالد الشهيد، ومن هنا، فإن لهذه المناسبات معنى كبيرا في قلبي وعقلي ووجداني. والرئيس الشهيد كان من الشباب الذين عانوا لكي يكملوا دراستهم، وقد عمل والده جاهدا لكي يتمكن من تعليمه. من هنا أقول لكم من كل قلبي ألف مبروك، وهذا أقل ما يمكن أن تقوم به الدولة تجاهكم، كما أني أشكر كافة الجامعات التي تتولى تدريس هؤلاء الشباب. هذا هو لبنان الذي نعرفه، وحيثما توجهت في العالم ستجد لبنانيا متفوقا، سواء في مجال الطب أو المحاماة أو الهندسة وكل مجالات العلم. وها هو الشباب اللبناني يتفوق اليوم ويدخل إلى الجامعات. ونحن من جهتنا، واجبنا كدولة وكحكومة أن نؤمن فرص العمل لهؤلاء المتفوقين، وهذه هي الخطة التي نعمل عليها للمستقبل، سواء من خلال "سيدر" أو "ماكينزي".

وأضاف: "تسمعون الكثير اليوم عن الوضع الاقتصادي وما يمكن أن يحصل، لكننا كحكومة لدينا خطة واضحة في هذا الشأن... وأنا سعيد جدا لكون 72 في المئة من المتفوقين هم من الشابات، وهذا يدل على صوابية توجهاتنا".

شهيّب: إلّي استحوا ماتوا

ورأى الوزير شهيّب أن "في الامتحانات الرسمية يستحق المجتهدون التكريم، هذا هو المنطق، أما ما هو خارج المنطق فيتجلى بتظاهرات تطالب بالإفادات. صدق المثل إلي إستحوا ماتوا".

وأكد شهيب "أننا "سنقفل كل مدرسة وهميّة وكل جامعة خاصة تبيع شهادات"، مشدداً على أن "زمن الإفادات ولّى إلى غير رجعة".

&

&