خليفة جمعة الرميثي

&والعودة إلى المدارس)، وصاحبنا الذي لم يُختبر في مشروع حقيقي يصدر كتاباً كله سرقة من كتب أجنبية وتعريفات من (غوغل)، ويوزع كتبه على الموظفين باعتبار أنه صاحب عقليه فذة ورؤية، وتعال تابع أداءه في العمل يطلع مثل كتبه (قص ولزق).

البعض ممن كانوا يسمون أنفسهم دعاة انكشف زيفهم وتحولوا بعدها إلى مؤثرين على السوشيال ميديا، يقدمون محاضرات ودورات تدريبيه مدفوعة الأجر للنساء عن (العائلة السعيدة)، ومن شدة تأثر بعض النساء بكلام الأخ تتطلق من زوجها ويخرج هو ( بصيدة)، يتلاعب بها ويسلي نفسه بها إما لجمالها أو مالها.. طيب (شخبار ذات الدين؟) إلى أن يصل موعد الدورة المقبلة مع فريسة جديدة.

بعض الفاشينستات من الرجال والنساء كل يوم يتحفوننا بتجاوزاتهم على مجتمعنا، فمرة يغطون لك افتتاح مطعم كله (هز ورقص)، ولا تعلم أي جوع يريدون إشباعه بالضبط؟ ومرة يخرج لك زوج يفاخر بخلع زوجته للشيلة والعباية (على راحتك أنت وأهلك)، لكن لا تسن سنة تأثم عليها ومن يقلدك وسوالف (الحرية الشخصية) خلها في بيتكم، هذا غير من ينفخ (شفايفه ويحمر خدوده) كإعلان عن عصر جديد يقضي على عصر (معطرين الشوارب وأهل الفزعة والسنع)، الذين نحاول إحياء تراثهم من جديد في مدارسنا ومنازلنا ومجتمعنا، ولكن يخرج لك البعض بمفاسد مبتكرة ويقول لك «نحن في (عصر الابتكار)».

وهناك فتيات يقدمن نصائح على سناب وإنستغرام عن مفهوم السعادة مع خلفية موسيقية هادئة، وتشرح لك كيفية الارتقاء بالأخلاق، وما هو (المفروض والواجب)، وعلى أرض الواقع هي (لا تحترم أمها)، وصريخ على الخدم وسارقة صديق صديقتها (والطلعة عندها.. بالشيء الفلاني).

رسالة إلى بعض (الطبول الفارغة) وأصحاب المظاهر المزيفة ممن تسابقوا لتغطية ضعفهم وعريهم بورقة (الدكتوراه) لأجل اكتساب احترام مزيف.. نقول لهم وضعكم لحرف (د) قبل أسمائكم لا يدل على أن (الدال) دالة على الفهم، لأن هناك (دال) تدل على علة نقص في الفهم.