اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق تويتر، والتغريدات عن دورة الألعاب الأولمبية 2020 منذ أسبوع هي الأكثر تواجداً، اكتشفت في هذه الدورة أن نجاح الرياضيين عائد في المقام الأول لاهتمامهم الشخصي بالتدريب المتواصل طوال سنوات دون توقف، وحرصهم على التفوق، أكثر من دعم اتحادات الرياضات لهم، هذا ما سمعته من بعض الرياضيين الأوروبيين الذين كانوا يصفون فرحتهم بالفوز ويتذكرون سنوات التدريب الجاد، أيام الدورة ممتعة، وأعتقد أنني سأشتاق لها بعد أن تنتهي مثلما اشتقت لأيام بطولة أمم أوروبا.
التغريدة الأولى اخترتها من حساب حكم جوهرية، والتغريدة تصف حالة يعيشها بعض الآباء، والفائدة من هذه التغريدة أنها قد تلفت انتباه الرائعين خارج منزلهم، الغاضبين داخله “عائلتك هم أولى الناس بحسن خلقك وبشاشتك وإحسانك” حساب علم النفس غرد بما يشبه الدراسات الطبية “الكافيين ضار لك، والدهون مضرة لك، والسكر مضر لك. لكن لا تقلق لأن القلق مضر لك أيضاً” ضيف الله بن سلمان غرد من أقوال جلال عامر عن المتناقضين والمخادعين الذين يستخدمون الدين كوسيلة وصول لغاياتهم الشخصية، والقارئ للتاريخ يجد أن هذه الوسيلة كانت دائماً الأسهل والأكثر رواجاً “من أقوال الكاتب المصري الساخر جلال عامر رحمه الله: استمراراً لظاهرة التدين الشكلي التي تنتشر هذه الأيام، أصبح معظم سائقي التاكسي يشغلون القرآن ومع ذلك لا يشغلون العداد. معظم الهاربين بفلوسنا كانوا يقيمون لنا موائد الرحمن.. وأتاري احنا اللي عازمينهم”. عبدالكريم غرد بصورة إعلان قديم لمشروب غازي، كتب في الإعلان وبجانب الصورة التي تظهر زوجين بملابس زفافهما “نحن نوظف الرجال المتزوجين فقط، لأنهم معتادون على تلقي الأوامر” هل تصدقون أنني الآن فقط انتبهت بأنني منذ أن تزوجت وأنا أتلقى الأوامر، هل يكوّن الرجل نفسه ويتزوج لكي يتلقى الأوامر؟ لبنى الخميس غرّدت بنصيحة وترى أنها نصيحة تصلح لكل يوم “تذكير اليوم وكل يوم، لست في سباق مع أحد، ولن تنال شهادة شكر وتقدير في نهاية حياتك لكونك تجاوزت سرعة غيرك وانتزعت مكانه.. لديك ظروفك الخاصة وقصتك المختلفة. اطمئن واستمتع بكتابتها. سلامك الداخلي أغلى من ألقاب العالم” أمل ناضرين غردت بما ترجمته، التغريدة أشبه بخريطة طريق لحياة عاقلة “ست أخلاقيات في الحياة، آمن قبل أن تصلي، انصت قبل أن تتكلم، اكسب رزقك قبل أن تنفق، فكر قبل أن تكتب، حاول قبل أن تيأس، عش قبل أن تموت” أخيراً ما غردت به دعاء بلهجتها المصرية “مرة سألت أمي: عامله ايه على الغدا النهارده؟ قالتلي ملوخيه. قولت لها دي بايته من مبارح، قالتلي وماله.. هي بايته عند حد غريب؟”.