في كُل لقاء صحفي وإعلامي لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يؤكد سموّه على أن رؤية المملكة 2030 للحالمين، الذين لديهم الطموح والشغف، القادرين على تجاوز العقبات، والمؤمنين بأن السعودية أولاً..

رؤية أعادت ترتيب كُل شيء في بلادنا، تستثمر في كُل القدرات والإمكانات التي تمتلكها البلاد، بلا شك سيتصدى لمُهمة تنفيذها أُناس يستمدون تطلعاتهم وأحلامهم من إيمانهم العميق بأن المملكة يجب أن تكون في مصاف الدول المُتقدمة، وأن النجاح لا ينتظر أحداً، ومن تأخر عن الركب لن يلحق به..

وبحكم اطّلاعي على تجربة الوزير ماجد الحقيل فإنني أؤكد على أن هذا الإنسان استطاع وخلال فترة قصيرة جداً إنهاء مُعاناة الكثير من الأُسر السعودية التي كانت تنتظر على قوائم البحث عن سكن، ومنذُ إطلاق برنامج «سكني» استفادت أكثر من 1,400,000 أسرة سعودية من الخدمات التي يُقدمها، مع استمرار الدعم الحكومي للمُستحقين، وإيجاد تنوّع في الخيارات التمويلية والحلول الإسكانية، كما ارتفعت نسبة تملك السكن من 47% إلى 62% مع مُستهدف 70% تملّك في 2030، وتم ضخ المزيد من الوحدات السكنية لرفع المعروض العقاري والموازنة بين العرض والطلب، تم تنظيم السوق العقاري عبر إقرار أنظمة وتشريعات خلقت حوكمة لا يمكن تجاوزها، وأصبح القطاع الخاص عبر المطورين العقاريين والمُستثمرين شُركاء للوزارة في التنفيذ..

وفي القطاع البلدي لا يمكن تجاوز منصة بلدي والتي قدّمت أكثر من 3 ملايين خدمة خلال عام واحد، وتوفر 199 خدمة، في تطوّر لافت خفف العبء وقلّل من زيارات المُستفيدين للأمانات وللبلديات، وأصبح أصدار الرُخص مُيسراً وسريعا.

جهود كُبرى وعبر مسارات مُتعددة، تجاوزت الخدمات البلدية والإسكانية المُتعارف عليها، لتصل إلى تعزيز المسؤولية المُجتمعية عبر خدمة «صوّر وارسل» ليكون المواطن والمُقيم شريكاً في الرقابة، أو في تقديم الخدمات الإنسانية من خلال خدمة «إكرام الموتى»، بالإضافة لتدشين منصة جود الإسكان والتي ساهمت في تنظيم وحوكمة العمل الخيري السكني وقدّمت خدماتها لأكثر من لـ36,492 مستفيدًا، وشارك في العطاء أكثر من 4,445,852 شخصًا.

نجاح كهذا لا يمكن أن يأتي صُدفة هكذا، هو نتاج إستراتيجية آمن الوزير بها وبأهمية تحقيقها بنجاح لتكون أحد مسارات رؤية 2030 التي ظهر أثرها سريعاً، ليتحقق الدعم اللا محدود من قبل قيادتنا الرشيدة ويُصبح واقعاً ملموساً يُرى ويُستفاد من خدماته.