انتهت الاحتفالات الشعبية بيوم التأسيس ولم تنته مشاعر الفرح التي عمت أرجاء الوطن، ولو كان للفرح مقياس لسجل يوم التأسيس أعلى معدلات الفرح في العالم، فالشعب احتفل بكل فئاته، والوطن استذكر تاريخاً ضارباً في أعماق العراقة والفخر والاعتزاز !

من الضروري هنا أن أسجل شكراً جزيلاً لرجال الأمن والمرور على الجهود التي بذلوها في تنظيم أجواء الاحتفالات وحركة السير، دون أن أغفل الأريحية التي أظهرها الكثير من رجال الأمن في التعامل مع المحتفلين خاصة صغار السن، فالمناسبة الوطنية استحقت هذه الأريحية دون أن تسمح للمخالفين والمتجاوزين أن يفسدوا أجواء الفرح !

كما أشكر كل من سجل حضوره في يوم التأسيس من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، سواء بإنتاج الأعمال الفنية الإبداعية أو تقديم العروض الخاصة، والشكر موصول لوسائل الإعلام وصناع المحتوى الإعلامي، فقد كانوا كالعادة على الموعد من الوطن وإبراز معاني الاحتفال بتاريخه وبث الروح الوطنية وترسيخ الاعتزاز بإرثه ماضياً وحاضراً والإيمان بمستقبله الواعد، فمن صنعوا هذا الوطن وكافحوا أجيالاً تلو أجيال من أجله على مدة ٣ قرون قادرون على مواصلة السير به نحو العلا بكل اقتدار مهما كانت التحديات !

باختصار.. نحتفل بوطن نفخر به، ونعتز بماض هو نبراس مستقبل يزيدنا فخراً !