- اكذوبة العالم اسمها الأمم المتحدة.. سؤال يطرح نفسه عن هذه الهيئة.. وماهي مهمتها .. واذا كانت لها مهام فهل أنجزت هذه المهام وهذه الهيئه من يقرر فيها ؟؟
- منظمة الأمم المتحدة، ولو رغبت بتعريفها اختصارًا بالأمم المتحدة، فهي كما أوردت المراجع مُنظمة حُكومية دَولية وواحدة من أكبر وأشهر المنظمات الدولية في القرن العشرين، تأسَّست عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية، وقد حدَّد ميثاق الأمم المتحدة الغاية من تأسيسها بالمحافظة على السلم والأمن الدوليين عن طريق اتخاذ تدابير جماعية فعَّالة لمنع وإزالة الأخطار التي تهدد السلام، وإلى تنمية العلاقات الودية بين الدول على أساس احترام مبدأ المساواة في الحقوق وتقرير المصير للشعوب وتعزيز وتشجيع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين، بالإضافة لأن تكون مركزًا لتنسيق أعمال الدول في تحقيق هذه الغايات المشتركة.
- ولكن ومن هذا التعريف نكون قد أوضحنا ما يفترض انه الغرض من تأسيسها فعلاً ولكن الواقع يحتم علينا عدة تساؤلات..
في الواقع اريد ان اتذكر ان هذه الهيئة قامت بحل مشكلة بين دولتين أو تدخلت بفض نزاع بين جارتين.. ولكني اتسائل.. هذه الهيئة من يهتم بقرراتها أو يلبي مطالبها قد تكون أحياناً تتدخل في شؤؤن دول فقيرة أو ضعيفة ليس لها حول ولاقوة اما انها تمتلك صلاحيات التدخل في شؤؤن دول عظمى فهذا محال.
- وعلى سبيل المثال احتلال فلسطين وتعذيب الفلسطينيين منذ سنة 1948 والنزاع بين العرب وإسرائيل على أشده هل أدانت هيئة الأمم في جلسة من جلساتها إسرائيل واحتلال أمريكا للعراق ثم تسليمها الى ايران.. هل أدانت هيئة الأمم أمريكا، طبعا الجواب بالنفي، فكيف يمكن للأمم المتحدة إدانة سيدة العالم، لن اتطرق الى كثير ممن لا تهتم هذه الهيئة بهم، ولكن أقربها حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على غزة راح ضحيتها 13 الف فلسطيني عزل من السلاح اطفال وشيوخ ونساء إسرائيل دمرت منازل الفلسطينيين على رؤوسهم ولازالت تمارس حرب الأبادة والتهجير، فهل تدخلت الأمم المتحدة وقالت لإسرائيل يكفي ما دمرتيه وقتلتيه الجواب لا لا لا.
- فهذه دولة إسرئيل، ومن وجهة نظرهم من يستطيع ان يقول لها لا توقفي .. اذاً ماهي الحاجة الى هذه الهيئة مادامت لاتمتلك اي سلطة تمارسها ولو أنها مارست سلطتها لرأينا الكروت الحمراء الفيتو، مرفوعة أكثر من كروت حكام كره القدم وشأن هذه الهيئة.
- ما بين اجتماعات وقرارات وتنديد.. واعتراض بدون تنفيذ، فها هي الحرب بين طرفي قتال في السودان منذا اكثر من 6 أشهر راح ضحيتها آلاف الأبرياء لم يتم التدخل إلا بالتنديد ومناشدة طرفي النزاع تحكيم العقل وترك السلاح والسلام.. هذا هو حال العالم الآن ونستطيع ان نقول انه وبدون شك..
عالم مضطرب.