إيلاف من بيروت: ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن وسطاء قطريين أبلغوا إسرائيل بموافقة مبدئية من حماس على استئناف المحادثات بشأن اتفاق جديد لتأمين إطلاق سراح أكثر من 40 من المختطفين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر(تشرين الأول).

ونقل الموقع عن ثلاثةمسؤولين إسرائيليين قولهم إن "إسرائيل تتعامل بحذرٍ شديد مع رسالة حماس في انتظار المزيد من التوضيحات للتأكد من جديتها".

يشار إلى أن القصف الإسرائيلي خلّف أكثر من 21 ألف قتيلاً في غزة، أغلبهم من النساء والأطفال، وفق السلطات الصحية في غزة.

وبدأت هذه العمليات في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية. لكن الحصار الإسرائيلي على القطاع وتبادل القصف مع حماس يعود لسنوات خلت.

المبادرة المصرية
من جهةٍ أخرى، أفادت وكالة رويترز أن القاهرة تنتظر ردودا على "مقترح إنهاء إراقة الدماء في غزة" الذي طرحته في سبيل إنهاء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في القطاع.
وهو يتضمن ثلاث مراحل تنتهي بوقف إطلاق النار.
وأشارت مصادر "الوكالة" إلى أن المقترح المصري يتضمن تخلّي حماس وحركة الجهاد الإسلامي عن السلطة في قطاع غزة، مقابل وقف دائم لإطلاق النار، لكن مسؤولي حماس والجهاد رفضوا مثل هذا المقترح. وهو ما نفاه مسؤولون من الحركتين.

وكانت وكالة فرانس برس قد أشارت لزيارة وفد من حماس إلى القاهرة لمناقشة المقترح المصري، ونقل رد الفصائل الفلسطينية الذي يتضمن عدة ملاحظات على الخطة المصرية. أهمها يتعلق بـ"طرق عمليات التبادل المرتقبة، وبعدد الفلسطينيين الذين سيُطلَق سراحهم من سجون إسرائيل، وبالحصول على ضمانات من أجل انسحاب عسكري إسرائيلي كامل من قطاع غزة".

نتانياهو
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خلال اجتماع، الخميس، في تل أبيب مع عائلات رهائن: "نحن على اتصال مع الوسطاء، في هذه اللحظة. لا أستطيع تقديم مزيد من التفاصيل. نحن نعمل على إعادتهم جميعا. هذا هدفنا".

عوز ونير
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إطلاق عملية "عوز ونير" في خربة خزاعة بغزة، بالتزامن مع استمرار عملياته العسكرية في شمال ووسط وجنوب القطاع المحاصر.

وأوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن "عملية عوز ونير" تعمل في "منطقة خربة خزاعة التي انطلق منها المخربون للاعتداء على كيبوتس نير عوز" في السابع من أكتوبر.