برعاية كريمة من قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تتعزز وتتقدم واحدة من أنبل المبادرات الإنسانية والخيرية لإمارات المحبة العطاء، وهي مبادرة «ووترفولز العالمية» والتي تعد الأولى من نوعها في العالم، وقد كان قد أطلقت عام 2020 من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله».

كانت المبادرة مؤخراً محط تكريم وتقدير عالمي خلال أحد أكبر المحافل والملتقيات الطبية في العالم، والذي احتضنته «دانة الدنيا» مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي «إيدك دبي 2024». حيث أطلق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، القطاعات الجديدة، والتي تشملها المبادرة، لتتضمن «الأمن الغذائي العالمي، والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وغيرها من القطاعات الحيوية المهمة، انطلاقاً من رؤية إيجابية لتحقيق التأثير الإيجابي والخير للبشرية جمعاء».

وقال سموه، لدى حضوره على هامش الحدث حفلاً خاصاً، بمناسبة حصول المبادرة على جائزة جامعة نيوريورك إن «الرعاية الكريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة «حفظه الله» لمبادرة ووترفولز العالمية، أثمرت نتائج إيجابية ملموسة تجاوزت التوقعات، حيث استفاد في القطاع الصحي 2 مليون شخص من 197 دولة حول العالم، وعُقدت 593 دورة تدريبية علمية بلغت قيمتها نحو 738 مليون درهم، وتم عقد 84 شراكة عالمية مع معاهد أكاديمية وعلمية، وبفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، توسع نطاق «ووترفولز العالمية» ليشمل 14 قطاعاً جديداً. مضيفاً بأنها إنجازاتٌ نوعية استحقت «جائزة جامعة نيويورك 2024»، ووجه الشكر للجامعة العريقة التي يعود تأسيسها للعام 1831، متطلعين إلى مواصلة نهج الإمارات السامي في مسيرة العطاء الإنساني الشامل لخير المجتمعات كافة».

وقالت الجامعة، إن هذا التكريم اعتراف بالإرث الدائم لمبادرة «ووترفولز العالمية»- التي جاءت لدعم خط الدفاع الأول من العاملين في القطاع الصحي والإنساني والإغاثي، وهي إحدى مبادرات إدارة المكافآت السلوكية في وزارة اللامستحيل.

كما قالت الجامعة: «إن هذه الجائزة هي أكثر من مجرد تقدير، إنه احتفال بتفاني دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت في تطوير تعليم الرعاية الصحية على نطاق عالمي. وأن الالتزام بالتميز الذي أبدته الإمارات يعد بمثابة رمز حقيقي للإلهام للقادة والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، وإن التأثير المضاعف لهذه المبادرة يتجاوز الحدود». حفظ الله الإمارات منارة للخير وأدام شلالات العطاء متدفقة من عاصمة الإنسانية «بلد زايد الخير».