هي ليست لي، لكن وجدت فيها صرخة عاشق هو أنت وأنا وهم.

الكاتب واحد والصرخة جماعية، فمن يا ترى سيسمع هذا الأنين الأهلاوي؟

أكرر، هذه الرسالة الباكية الشاكية وصلتني من عدة أشخاص دون اسم ووجدت فيها ما يستحق النشر؛ لأنها تصرخ بهمّ الأهلي، وهمّ الأهلي همي.

خذوها كما هي وليعذرني كاتبها على التصرف في بعض المواقع لكن المعنى لم يختل..

‏الأهلي النادي الوحيد من بين أقرانه الذي فشل في الحوكمة.

‏الأهلي النادي الوحيد من الأربعة الذي لم تكتمل منظومته الإدارية والفنية.

‏الأهلي النادي الوحيد من أندية الصندوق الذي تعاقد مع مدرب صاحب cv ضعيف جداً.

‏الأهلي النادي الوحيد من أندية الصندوق الذي لم يتعاقد في الشتوية من أجل تعزيز صفوفه.

‏الأهلي الوحيد من أندية الصندوق الذي تعاقد مع أجانب أكثرهم احتياط في أنديتهم.

‏الأهلي الوحيد من أندية الصندوق الذي لا يملك داعماً أو مصدراً واضحاً للأموال سوى الصندوق، بخلاف الأندية الأخرى مصادر أموال تتنوع بين الأعضاء الذهبيين.

‏الأهلي النادي الوحيد الذي يُساء له في كل منبر إعلامي ولا يجد حماية كبقية الأندية.

‏الأهلي النادي الوحيد المليء بالمشاكل من بداية الدوري، والواجب بل البديهي الاهتمام وحل مشاكله كما حصل في كثير من الأندية.

‏الأهلي النادي الوحيد الذي يتعرض لظلم تحكيمي واضح وفاضح ولا يناقش هذا في أي منبر، ولا يتم التعديل من لجنة الحكام وتعيين حكام أكفاء، بل بالعكس يفرضون على الأهلي حكماً أجنبياً ماضيه كله ظلم للأهلي!

‏الأهلي النادي الوحيد من أندية الصندوق الذي لا ندري من الرئيس فيه من المرؤوس!

أخيراً إن أعجبتكم هذه الرسالة فاشكروا صاحبها، وإن لم تعجبكم فلكم العُتبى على الناقل.

(2)

ما حدث للموهوب الشاب فيغا من اللاعب عيد المولد هو أقل في شكله ومضمونه من دخول حمدان الشمراني على رونالدو، ومع ذلك كلنا، بما فينا اتحاديون، جرّمنا فعل حمدان، واليوم أرى الصمت مطبقاً في البرامج على ما فعله عيد!

كررها عيد المولد مع ماكسيمان في نفس المباراة ولم نسمع من يقول عيب يا عيد.

أما الحكم الروسي كيريل ليفينكوف، الذي أدار المباراة، فهو الكارثة بحق وحقيقة، وتكليفه بمباراة الأخدود بعد مباراة الرائد يؤكد لنا أن لا صوت للأهلي في دوائر صنع القرار يُسمع... لأنها مبحوحة.